المغرب يعيد مئات القاصرين من سبتة
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

المغرب يعيد مئات القاصرين من سبتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يعيد مئات القاصرين من سبتة

المغرب يعيد مئات القاصرين
الرباط - العرب اليوم

كشف موقع "هسبريس" المغربي، الأربعاء، أن السلطات المغربية عملت على إعادة مئات القاصرين من مدينة سبتة. وقال "هسبريس" نقلا عن مصدر مطلع إنه تم خلال الأيام الأخيرة تسجيل تواجد ما يناهز 850 قاصرا مغربيا في سبتة، ضمنهم 250 قاصرا كانوا متواجدين بالمدينة سابقا، حتى قبل الأحداث التي عرفها الثغر مؤخرا. وكشفت المعطيات أن السلطات المغربية عملت على عودة 400 قاصر، واستقبالهم في مركز متخصص قبل الالتحاق بأسرهم. وأضافت مصادر "هسبريس" أن تعداد القاصرين المتبقين حاليا بالمدينة يناهز حوالي 450 قاصرا مغربيا، وذلك "بعيدا عن الأرقام التي تتعمد بعض وسائل الإعلام الإسبانية تضخيمها خدمة لأجندات معينة تجاه الاتحاد الأوروبي".

وأكدت المصادر ذاتها أن "الأولوية عند السلطات المغربية تكمن في ضمان مصلحة هؤلاء القاصرين وتمكينهم من ملاقاة عائلاتهم في أقرب الآجال"، مشددة على أن المملكة "في هذا الإطار تعمل من منطلق حسن النية مع الجانب الإسباني، بغاية تمكين القاصرين العالقين في سبتة من الرجوع والالتحاق بأسرهم". وزادت أن المغرب يرفض "بشكل قاطع نقل القاصرين العالقين في سبتة صوب التراب الإسباني". وكانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت أن عدد الأطفال المغاربة الذين تمكنوا من العبور إلى سبتة يبلغ 1500 قاصر، مشيرة إلى أنه "سيتم توزيعهم على الأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتي في شبه الجزيرة الإيبيرية"، بعد امتلاء مراكز سبتة.

قد يهمك ايضا:

ضبط 4 مغاربة حاولوا ترويج 8 آلاف قرص مخدر في الدار البيضاء

رئيس الحكومة الإسبانية يدعو المغرب إلى "احترام" الحدود المشتركة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يعيد مئات القاصرين من سبتة المغرب يعيد مئات القاصرين من سبتة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab