إطلاق مشروع العمل مقابل الغذاء في لبنان يثير انتقادات والجمعية توضح
آخر تحديث GMT21:17:21
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

إطلاق مشروع "العمل مقابل الغذاء" في لبنان يثير انتقادات والجمعية توضح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق مشروع "العمل مقابل الغذاء" في لبنان يثير انتقادات والجمعية توضح

فيس بوك
بيروت _ العرب اليوم

منذ أن أعلنت جمعية "بسمة وزيتونة" إطلاق مشروع "العمل مقابل الغذاء" في لبنان تنهال الانتقادات التي شبهت ذلك بأنه استغلال و"سخرة".

الجمعية أعلنت عبر صفحتها في "فيسبوك" عن أعمال "تنظيف أقنية الري وأقنية المياه"، وحملات تنظيف عامة في بلدة بر الياس والمرج في لبنان، وذلك لمدة 6 ساعات يوميا على مدى عشرة أيام.

وأوضحت الجمعية التي أسسها مغتربون سوريون في لبنان لدعم اللاجئين السوريين هناك، أن الأجر لن يكون نقديا، بل عينيا، وأن العامل يتقاضى عند نهاية العمل "حصة غذائية كبيرة" وحصة مواد تنظيف بقيمة 90 دولارا.

انتقادات حادة وجهت إلى الجمعية وإعلانها، ومنها:

ـ "هيدا اسمه استغلال حاجة الناس ووضعها السياسي والاجتماعي والاقتصادي المتردي للعمل مقابل حصص غذائية، هيدا اسمه عمل قسري".

ـ "كتير معيب هالحكي. استغلال الناس بشغل 10 أيام مقابل 90 دولار (قيمة الحصة الغذائية والمنظفات) يعد سخرة، فما بالك انه ما رح تدفعوا مصاري. قولوا مطلوب متطوعين بس عيب كتير تعملوا اعلان تطلبوا فيه عمال سخرة!".

ـ "أيام السخرة رجعت تاني؟!! العمل مقابل الغذاء؟".

الجمعية ردت على الانتقادات وأوضحت أن السبب الحقيقي الذي دفعها لذلك هو أن الممولين يحاسبون الجمعية على أسعار صرف غير المتداول في السوق.

ونشرت الجمعية توضيحا قالت فيه إنها نفذت العام الماضي مشروعا مشابها بمقابل نقدي، "لكننا اصطدمنا هذا العام بعوائق قانونية عديدة ناتجة عن الانهيار الاقتصادي الذي يعيشه لبنان، ومنها التحويلات المصرفية من الدولار إلى الليرة، وشرط الالتزام بعدم تجاوز الحد الأدنى للأجور".

وذلك ما دفع الجمعية إلى "إطلاق مشروع العمل مقابل الغذاء، بدل العمل مقابل النقد، لأننا كنا سنضطر للالتزام بسعر الصرف الذي تتبناه المصارف المحلية 3900 ليرة للدولار".

بينما كان رئيس مجلس إدراة الجمعية فادي حليسو أكثر وضوحا حين كتب عبر صفحته الشخصية في فيسبوك قائلا إن البرنامج هو "استمرارية لبرامج النقد مقابل العمل" التي تنفذها الجمعية منذ سنوات.

وأضاف أن الجمعية في هذه المرة وقعت "بورطة حقيقية" جعلتها تبدل النقد بالغذاء.

وأوضح أن المانحين "حبوا يختاروا السلامة وبدهن يجبرونا كنا ندفع العشرة أو عشرين دولار باليوم باللبناني بس مو على سعر صرف السوق ولكن حتى يتجنبوا وجع الراس مع المدققين الماليين".

وقال إن المصارف تفاوض الجمعية على أسعار "غير معقولة" (للدولار مقابل الليرة اللبنانية)، منها 3900 وأحيانا 6200، ويضيف أنه وبعد أن أصبح الدولار بـ 19 ألف ليرة لبنانية فإن المصارف تعرض على الجمعية سعرا عند 12000 ليرة.

وأضاف سببا آخر وهو أن الحكومة اللبنانية بدأت ترغم المؤسسات المانحة ألا تتجاوز الأموال المدفوعة لبرامج كتلك حاجز الحد الأدنى للأجور (750 ألف ليرة).

وأبدى أسفه لأن "المنظمات الدولية ترضخ لتلك الضغوط".

قد يهمك ايضا

تيار المستقبل اللبناني يحدد موقفه من الدعوة إلى مسيرات دعم للحريري

إضراب للصيدليات في لبنان اعتباراً من صباح الجمعة احتجاجاً على شُح الأدوية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق مشروع العمل مقابل الغذاء في لبنان يثير انتقادات والجمعية توضح إطلاق مشروع العمل مقابل الغذاء في لبنان يثير انتقادات والجمعية توضح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab