نيويورك - العرب اليوم
أعرب المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يانس لاركيه، عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول (أكبر موقع للاجئين والنازحين في سوريا) الذي شهد مقتل 12 شخصاً منذ بداية العام.
وأشار لاركيه في مؤتمر صحفي اليوم بمقر الأمم المتحدة، إلى أن التقرير يفيد بوجود نسبة عالية من الأطفال في المخيم، داعياً لمعاملة هؤلاء الأطفال كأطفال، وأن يقوم العالم بما يخدم مصلحة هؤلاء الأطفال.
وقال: "لا أعتقد أن أي شخص يمكن أن يشك في أنه ليس من مصلحتهم البقاء في هذا المخيم لسنوات متتالية، لذا فإن إعادة الأطفال على وجه الخصوص إلى الوطن ستكون موضع ترحيب كبير".
وأكد أن هذا الارتفاع الأخير في العنف بين سكان المخيم، يهدد قدرة الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني على مواصلة تقديم المساعدة والخدمات الإنسانية الحيوية بأمان إلى السكان، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يقدمون مجموعة من المساعدات في مخيم الهول، بما في ذلك خدمات الطوارئ والرعاية الصحية الأولية والمياه والمأوى والمواد الغذائية ومجموعات النظافة، والحماية.
ودعا المتحدث باسم (أوتشا) السلطات التي تتحكم في الأمن في المخيم، إلى ضمان سلامة سكان المخيم، أولاً وقبل كل شيء، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دمشق تستهجن "الصمت إزاء الاعتداءات الإسرائيلية" وتوكد الحق في "الدفاع عن النفس"
الأمم المتحدة تعلن تقارير عن مقتل 12 سوريا وعراقيا بعد أعمال عنف بمخيم الهول للاجئين
أرسل تعليقك