المغرب يُطور قاعدتين جويتين لاستقبال أسطول جديد من أف 16 لرفع قدرته العسكرية
آخر تحديث GMT06:36:18
 العرب اليوم -

المغرب يُطور قاعدتين جويتين لاستقبال أسطول جديد من "أف 16" لرفع قدرته العسكرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يُطور قاعدتين جويتين لاستقبال أسطول جديد من "أف 16" لرفع قدرته العسكرية

الحكومة المغربية
الرباط ـ زياد المريني

ينتظر أن يقوم المغرب بتحديث اثنتين من قواعده الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي لاستقبال أسطول من أحدث مقاتلات من طراز “اف 16 بلوك 72” التي طلبتها في عام 2019 من الولايات المتحدة، والتي بغلت كلفتها حوالى 4.7 مليار دولار، لما مجموعه 25 طائرة مقاتلة، وفقا لتقارير متخصصة القاعدتان الجويتان تتواجدان بمدينتي سيدي سليمان وبن جرير، وسيشمل هذا المشروع العمل على نظام إيقاف تفاعل الهواء بالإضافة إلى نظام إدارة السلامة. وسيشمل أيضًا العمل على معدات منطقة التنظيف لاختبار المحركات وأجهزة محاكاة السلامة بينما سيشمل المشروع الثاني، الذي يخص القاعدة الجوية السادسة في بن جري، بالقرب من مراكش، بناء منشأة متخصصة لتخزين بيانات ومواد قتالية جوية آمنة ومعقولة وحسب مصادر متخصصة، تعد قاعدة بن جرير المنشأة الوحيدة التي يمكنها استضافة طائرات إف -16 بلوك 52+ في المغرب وسيتعين على المغرب تحديث بنيته التحتية العسكرية بعد الحصول على أسطول مكون من 25 طائرة بلوك 72 جديدًة بالإضافة إلى ترقية 24 فايبر إلى بلوك 72.

ومن المقرر أن تستقبل الحكومة المغربية شحنة جديدة من الطائرات المقاتلة في عام 2024، وسيكلف تحديث القواعد الجوية البلاد أكثر من 4.7 مليار دولار ووفقا لشركة "مارتن لوكهيد"، المصنعة لهذا الطراز من الطائرات الحربية، فإن المغرب قريب من الحصول على سرب جديد منها، وهي تشبه نظيرتها “اف 35″، من حيث الأنظمة الموجودة على متنها في السنوات الأخيرة، ركز المغرب بشكل أكبر على رفع قدرته العسكرية، وفي هذا المضمار، وفي يوليو/ تموز، أشارت تقارير إلى أن القوات الجوية الأميركية منحت شركة "رايثيون تكنولوجيز" عقدًا بقيمة 212 مليون دولار لتسليم محركات طائرات مقاتلة إلى الجيش المغربي وستقوم  بتصنيع المحركات في وحدتها التصنيعية في إيست هارتفورد، كونيتيكت، مع تاريخ الانتهاء المتوقع في 30 يونيو/ حزيران 2025.

وفي اذار مارس الماضي، وضع تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام  المغرب من بين أكبر 40 مستوردًا للأسلحة الرئيسية، لافتا الى ان الولايات المتحدة كانت المورد الرئيسي للأسلحة للمغرب (90٪)، تليها فرنسا (9.2٪) والمملكة المتحدة 0. بالمئة وشدد المعهد على أنه من المتوقع أن تعرف واردات المغرب من الأسلحة “زيادة كبيرة” في السنوات الخمس المقبلة إذا تم تنفيذ طلباتها من المعدات الأميركية الصنع "كما هو مخطط لها"  وفي مطلع الشهر الجاري، تسلم الدبلوماسي السويدي ستافان دي ميستورا، مهامه مبعوثا أمميا خاصا للصحراء؛ وذلك بعد أكثر من عامين من شغور هذا المنصب، بسبب رفض أكثر من 12 اسما اقترحتها الأمم المتحدة وقال الملك محمد السادس إن المغرب "لا يتفاوض على صحرائه" مجددا في المقابل التزام بلاده بالخيار السلمي ووقف إطلاق النار في الصحراء

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنكيران يُهاجم العثماني ويضع شروطه لقيادة حزب "العدالة والتنمية" في المغرب

السعودية وجهة رئيس الحكومة المغربية في أول مهمة خارجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُطور قاعدتين جويتين لاستقبال أسطول جديد من أف 16 لرفع قدرته العسكرية المغرب يُطور قاعدتين جويتين لاستقبال أسطول جديد من أف 16 لرفع قدرته العسكرية



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

حظر الطيران الجوي في أصفهان وقم الإيرانيتين

GMT 02:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 7.3 يضرب المحيط الهادئ وتحذير من تسوماني

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دوي انفجار يهز صنعاء وسط أنباء عن استهداف وزارة الدفاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab