المغرب يقدم تسهيلات لعودة مواطنيه إلى بلدهم ويتجنب إسبانيا
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

المغرب يقدم تسهيلات لعودة مواطنيه إلى بلدهم ويتجنب إسبانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يقدم تسهيلات لعودة مواطنيه إلى بلدهم ويتجنب إسبانيا

علم المغرب
الرباط - العرب اليوم

أطلقت السلطات المغربية عملية واسعة استثنائية لتسهيل عودة الجالية المغربية المقيمة في الخارج هذا الصيف، تنفيذاً لتعليمات العاهل المغربي الملك محمد السادس، سواء من خلال تخفيض أسعار تذاكر الطيران، أو توفير بواخر عبر موانئ فرنسية وإيطالية وبرتغالية، بعيداً عن الموانئ الإسبانية بعد الأزمة الأخيرة التي اندلعت بين الرباط ومدريد.
وأعلنت «وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء» في بيان مساء أمس أنها أجرت «اتصالات مكثفة مع شركات النقل البحري العاملة على الخطوط البحرية مع أوروبا»، بهدف إضافة خطوط جديدة إلى الخطوط التقليدية، الرابطة مع موانئ سيت ومرسيليا بالجنوب الفرنسي وجينوا بإيطاليا، بما يمكن من «الرفع من الطاقة الاستيعابية»، واعتماد «أسعار مناسبة للمسافرين».
وأفادت الوزارة أنه جرى تقليص الأسعار المرجعية للتذاكر ذهاباً وإياباً عبر الباخرة، إلى 995 يورو للعائلة المتكونة من 4 أفراد وسيارة، بالنسبة للخطوط طويلة المدى، و450 يورو للعائلة المتكونة من 4 أفراد بالنسبة للخطوط متوسطة المدى.
وأضاف البيان أن السلطات المغربية تجري «مباحثات مع السلطات البرتغالية» بهدف جعل ميناء بورتيماوو في البرتغال ميناء للعبور، من خلال فتح خطوط ملاحية جديدة من هذا الميناء باتجاه ميناء طنجة المتوسط (شمال البلاد).
وتجنبت السلطات المغربية الموانئ الإسبانية، التي دأبت على الاستفادة من عملية عبور الجالية المغربية، بعدما أعلنت إسبانيا استمرار إغلاق الحدود إلى 30 يونيو (حزيران) بسبب الجائحة، وأيضاً في سياق الأزمة بين الرباط ومدريد بسبب تداعيات استقبال هذه الأخيرة لإبراهيم غالي، الأمين العام لجبهة البوليساريو الانفصالية، بشكل سري وبهوية وجواز مزيفين.
وحسب بيان لوزارة التجهيز، فإن الطاقة الاستيعابية للخطوط المبرمجة بفرنسا وإيطاليا خلال هذه السنة، تصل إلى 20 ألف مسافر و5000 سيارة أسبوعياً، وسيتم تعبئة «باخرة إضافية» على خطي مرسيليا - طنجة المتوسط، وجينوا - طنجة المتوسط، بطاقة استيعابية تبلغ 4000 مسافر و1000 عربة أسبوعياً، لتصل الطاقة الإجمالية نحو 48 ألف مسافر وما يفوق 15 ألف سيارة أسبوعياً، ما سيمكّن من تغطية المرحلة المتوقعة للعبور، من 15 يونيو (حزيران) إلى 15 سبتمبر (أيلول) المقبل، بنحو 650 ألف مسافر و180 ألف عربة.
وبخصوص النقل الجوي، سارعت شركة الخطوط الملكية المغربية إلى تنفيذ تعليمات العاهل المغربي بتسهيل عودة الجالية المغربية بأسعار «مناسبة»، واقترحت عرضاً يزيد عن 3 ملايين مقعد خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 30 سبتمبر المقبل. وحددت الشركة أسعاراً مخفضة للتذاكر ذهاباً وإياباً، بناء على عدد أفراد الأسرة الواحدة. فبخصوص القادمين من دول أوروبا، فإن سعر التذكرة هو 150 يورو للفرد بالنسبة لأسرة من شخصين أو أقل، و120 يورو للفرد بالنسبة لـ3 أشخاص، وتنخفض التذكرة إلى 97 يورو بالنسبة للأسر المكونة من 4 أفراد ذهاباً وإياباً.
وبخصوص القادمين من أميركا الشمالية وكندا، فإن سعر التذكرة يتراوح بين 600 يورو و500 يورو، أما الرحلات من أفريقيا فإن السعر يتراوح بين 300 يورو و240 يورو للفرد، وهي نفس التسعيرة الخاصة بالرحلات من تركيا وروسيا. أما المغاربة القادمون من تونس، فإن سعر التذكرة تتراوح بين 150 يورو، و120 يورو. وبخصوص الرحلات من مصر فإن سعر الرحلة الجوية حدد ما بين 200 يورو و150 يورو.
وأوضحت الشركة أن هذه التذاكر صالحة فقط لرحلات المغاربة من الخارج إلى المغرب ذهاباً وإياباً، وهي صالحة فقط إلى غاية 30 سبتمبر، وغير قابلة للتغيير أو التعويض.
ومباشرة بعد إعلان هذه التخفيضات، أعلن المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، أن عدد الحجوزات بلغ إلى حدود أول من أمس 120 ألف حجز، وأن الشركة عازمة على تشغيل كامل طاقتها لفائدة عودة الجالية.
وكان بيان للديوان الملكي قد أفاد أن الملك محمد السادس أصدر تعليماته للسلطات المعنية، وجميع المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل أفراد الجالية المغربية إلى بلادهم، بأسعار «معقولة».
وأمر الملك كل المتدخلين في مجال النقل الجوي؛ خصوصاً شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها؛ خصوصاً في ظروف جائحة «كوفيد 19». وكانت الرباط قد قررت فتح الأجواء مع عدد من الدول ابتداء من يوم 15 يونيو.

قد يهمك أيضاً :

 فلاح مكناس يُشعل النار في نفسه لعدم تفاعل الدرك الملكي في بلاغه

الدرك الملكي في طنجة يحجز 25 مليون حبة من دواء"الترامادول"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يقدم تسهيلات لعودة مواطنيه إلى بلدهم ويتجنب إسبانيا المغرب يقدم تسهيلات لعودة مواطنيه إلى بلدهم ويتجنب إسبانيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab