رئيس سابق للاستخبارات البريطانية شيراك تلقى الملايين من صدام لقاء معارضته لغزو العراق
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

رئيس سابق للاستخبارات البريطانية: شيراك تلقى الملايين من صدام لقاء معارضته لغزو العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس سابق للاستخبارات البريطانية: شيراك تلقى الملايين من صدام لقاء معارضته لغزو العراق

الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك،
القاهرة -العرب اليوم

بالتزامن مع جنازة الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك، فجر رئيس سابق لجهاز الاستخبارات البريطاني قنبلة من العيار الثقيل إذ اتهمه بتلقي رشاوى هائلة من الزعيم العراقي الراحل صدام حسين.

وادعى رئيس MI6 السابق السير ريتشارد ديرلوف في حديث لصحيفة "ميل" البريطانية اليوم الأحد أن مبالغ تقدر إجمالا بخمسة ملايين جنيه استرليني (أكثر من 6.1 مليون دولار) دفعها صدام إلى شيراك تقف وراء معارضة الرئيس الفرنسي الذي قاد البلاد خلال فترة بين عامي 1995 و2007 للخطط الأمريكية-البريطانية لغزو العراق.

وقال ديرلوف، عقب وفاة شيراك عن عمر ناهز 87 عاما، إنه كانت هناك "مؤشرات قوية" و"معطيات استخباراتية موثوق بها" لدى الولايات المتحدة وبريطانيا بأن شيراك تلقى أموالا من صدام لتمويل حملتيه الرئاسيتين عامي 1995 و2002.

وذكر رئيس الاستخبارات البريطاني السابق أن هذه الأموال أتت من ثروة صدام الشخصية إلى الرئيس الفرنسي عبر وسطاء، متحدثا عن "علاقات طويلة ليست رسمية بل شخصية" بين الزعيمين.

وتابع ديرلوف: "كان لدى شيراك علاقات مثيرة للجدل مع صدام حسين، وذلك يثير كثيرا من التساؤلات، مثل ماهي دوافع معارضته لمشروع القرار في الأمم المتحدة الخاص بتحضير التدخل. لم تكن هذه مسألة أخلاقية بل مسألة متعلقة بسمعته، لأنه إذا سُرّب ذلك فإنه كان سيضر بسمعته كسياسي".

وردا على المقالات التذكارية التي تشيد بمواقف الرئيس الفرنسي السابق الراحل المعارضة لغزو العراق، وصف رئيس الاستخبارات البريطانية السابق شيراك بأنه كان "حيالا كان يقوم بمناورات عقلانية جدا".

وأعرب شيراك عن معارضته المبدئية لغزو العراق عام 2003 بدعوى امتلاك نظام صدام أسلحة الدمار الشامل (ما لم يثبت لاحقا) واستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي-بريطاني جاء لشرعنة التدخل العسكري، ما أدى إلى بروز توتر في العلاقات بين باريس وواشنطن.

وفي أول تعليق فرنسي على اعترافات ديرلوف، قالت المتحدثة باسم سفارة باريس في لندن أوريلي بونال إن "التاريخ أظهر أن شيراك اتخذ قرارا صحيحا".

وانضم إلى هذا الموقف وزير الخارجية البريطاني السابق السير مالكولم ريفكيند، إذ قال إنه مهما كانت دوافعه الشخصية، كان يتعين على شيراك معارضة غزو العراق استجابة لإرادة المجتمع الفرنسي.

قد يهمك ايضا 

إطلاق اسم الرئيس الفرنسى الأسبق جاك شيراك على متحف كيه برانلي

أسود ونمور عدي صدام حسين في أربيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس سابق للاستخبارات البريطانية شيراك تلقى الملايين من صدام لقاء معارضته لغزو العراق رئيس سابق للاستخبارات البريطانية شيراك تلقى الملايين من صدام لقاء معارضته لغزو العراق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab