اتحاد الشغل التونسي يرفض المشاركة في حوار اقترحه الرئيس
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

اتحاد الشغل التونسي يرفض المشاركة في حوار اقترحه الرئيس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتحاد الشغل التونسي يرفض المشاركة في حوار اقترحه الرئيس

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس -العرب اليوم

أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو المركزية النقابية وأكبر المنظمات في تونس وأهمها، رفضه، اليوم الاثنين المشاركة في الحوار الوطني الذي اقترحه الرئيس قيس سعيد من أجل «جمهورية جديدة»، معتبرا أنه «شكلي» ويقصي القوى المدنية،

وأضاف الاتحاد أن الهيئة الإدارية، وهي أعلى سلطة فيه، وافقت بالإجماع على إضراب وطني في الوظائف العامة والشركات العامة للدفاع عن الحقوق الاقتصادية للموظفين واحتجاجا على رفض الحكومة زيادة الأجور.

وقال المتحدث باسم الاتحاد سامي الطاهري للصحافيين إن المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل سيعلن تفاصيل وموعد الإضراب العام.

والجمعة أعلن الرئيس التونسي إحداث لجنة للإعداد لمشروع تنقيح دستور «جمهورية جديدة» عبر «حوار وطني» استبعد منه الأحزاب السياسية.

وصدر في الجريدة الرسمية مرسوم رئاسي لإحداث هيئة وطنية مستقلة تُسمى «الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة» تتولى «تقديم اقتراح يتعلق بإعداد مشروع دستور لجمهورية جديدة، ويُقدم هذا المشروع إلى رئيس الجمهورية».

وكلف سعيد أستاذ القانون الدستوري القريب منه صادق بلعيد «مهمة الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية»، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.

وأوضح الاتحاد العام للشغل في بيانه الختامي إثر اجتماع هيئته التنفيذية أن الحوار «شكلي تُحدد فيه الأدوار من جانب واحد وتُقصى فيه القوى المدنية»، فضلا عن كونه «استشاريًا ولا يفضي إلى نتائج».

تتفرع من الهيئة التي أعلنها سعيد لجان ثلاث، هي «اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية» و«اللجنة الاستشارية القانونية» و«لجنة الحوار الوطني».

وتقوم «اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية» بتقديم مشاريع إصلاحات اقتصادية واجتماعية تضم المنظمات الكبرى في البلاد، من بينها الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ويرأسها عميد المحامين إبراهيم بودربالة الداعم لقرارات سعيد.

أما «اللجنة الاستشارية القانونية» فتضم أكاديميين يُعينون بمرسوم رئاسي.

ويشارك جميع الأعضاء في «لجنة الحوار الوطني» برئاسة صادق بلعيد.

بعد أشهر من الانسداد السياسي، أعلن سعيد الذي انتخب في نهاية 2019 تولي كامل السلطات التنفيذية والتشريعية في 25 يوليو (تموز)، وأقال رئيس الوزراء وعلق نشاط البرلمان قبل أن يحله في مارس (آذار).

وفي خريطة طريق وضعها لإخراج البلاد من أزمتها السياسية، قرر سعيد إجراء استفتاء على تعديلات دستورية قيد التجهيز في 25 يوليو قبل إجراء انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر (كانون الأول).

كما منح نفسه في 22 أبريل (نيسان) حق تعيين ثلاثة من أعضاء هيئة الانتخابات السبعة، بما في ذلك رئيسها.أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو المركزية النقابية وأكبر المنظمات في تونس وأهمها، رفضه، اليوم الاثنين المشاركة في الحوار الوطني الذي اقترحه الرئيس قيس سعيد من أجل «جمهورية جديدة»، معتبرا أنه «شكلي» ويقصي القوى المدنية،

وأضاف الاتحاد أن الهيئة الإدارية، وهي أعلى سلطة فيه، وافقت بالإجماع على إضراب وطني في الوظائف العامة والشركات العامة للدفاع عن الحقوق الاقتصادية للموظفين واحتجاجا على رفض الحكومة زيادة الأجور.

وقال المتحدث باسم الاتحاد سامي الطاهري للصحافيين إن المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل سيعلن تفاصيل وموعد الإضراب العام.

والجمعة أعلن الرئيس التونسي إحداث لجنة للإعداد لمشروع تنقيح دستور «جمهورية جديدة» عبر «حوار وطني» استبعد منه الأحزاب السياسية.

وصدر في الجريدة الرسمية مرسوم رئاسي لإحداث هيئة وطنية مستقلة تُسمى «الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة» تتولى «تقديم اقتراح يتعلق بإعداد مشروع دستور لجمهورية جديدة، ويُقدم هذا المشروع إلى رئيس الجمهورية».

وكلف سعيد أستاذ القانون الدستوري القريب منه صادق بلعيد «مهمة الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية»، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.

وأوضح الاتحاد العام للشغل في بيانه الختامي إثر اجتماع هيئته التنفيذية أن الحوار «شكلي تُحدد فيه الأدوار من جانب واحد وتُقصى فيه القوى المدنية»، فضلا عن كونه «استشاريًا ولا يفضي إلى نتائج».

تتفرع من الهيئة التي أعلنها سعيد لجان ثلاث، هي «اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية» و«اللجنة الاستشارية القانونية» و«لجنة الحوار الوطني».

وتقوم «اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية» بتقديم مشاريع إصلاحات اقتصادية واجتماعية تضم المنظمات الكبرى في البلاد، من بينها الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ويرأسها عميد المحامين إبراهيم بودربالة الداعم لقرارات سعيد.

أما «اللجنة الاستشارية القانونية» فتضم أكاديميين يُعينون بمرسوم رئاسي.

ويشارك جميع الأعضاء في «لجنة الحوار الوطني» برئاسة صادق بلعيد.

بعد أشهر من الانسداد السياسي، أعلن سعيد الذي انتخب في نهاية 2019 تولي كامل السلطات التنفيذية والتشريعية في 25 يوليو (تموز)، وأقال رئيس الوزراء وعلق نشاط البرلمان قبل أن يحله في مارس (آذار).

وفي خريطة طريق وضعها لإخراج البلاد من أزمتها السياسية، قرر سعيد إجراء استفتاء على تعديلات دستورية قيد التجهيز في 25 يوليو قبل إجراء انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر (كانون الأول).

كما منح نفسه في 22 أبريل (نيسان) حق تعيين ثلاثة من أعضاء هيئة الانتخابات السبعة، بما في ذلك رئيسها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد العام التونسي للشغل يرفض المشاركة في حوار اقترحه سعيد

الرئيس التونسي يجتمع بالطبوبي لإقناعه بالمشاركة في «الحوار الوطني»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الشغل التونسي يرفض المشاركة في حوار اقترحه الرئيس اتحاد الشغل التونسي يرفض المشاركة في حوار اقترحه الرئيس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab