الأمن العراقي يحرر الناشط المختطف علي المكدام
آخر تحديث GMT03:09:01
 العرب اليوم -

الأمن العراقي يحرر الناشط المختطف علي المكدام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن العراقي يحرر الناشط المختطف علي المكدام

الأمن العراقي
بغداد_العرب اليوم

ذكرت مصادر  مساء السبت، أن الأمن العراقي تمكن من تحرير الناشط، علي المكدام، الذي جرى اختطافه في العاصمة بغداد، يوم الجمعة، وأثار تواريه عن الأنظار تعاطفا شعبيا واسعا، نظرا إلى دوره في الحراك ونشاطه المدني ضد سطوة الميليشيات.

وخلف اختفاء علي المكدام، يوم الجمعة، استياء عارما في العراق، فيما تداول مستخدمو المنصات ظهور للشاب الذي كان يتحدث عن فوضى الميليشيات والفساد في بلاده.

وبحسب المصادر العراقية، فإن تحرير الناشط المختطف، تم بإشراف شخصي من رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي.

واختفى المكدام، الجمعة، في منطقة الجادرية بالعاصمة بغداد، وجاء تواريه عن الأنظار   بعد تلقيه تهديدات، مما أدى إلى إطلاق حملة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لمطالبة السلطات باتخاذ إجراءات سريعة للعثور عليه.

وقال المكدام، في آخر فيديو تقاسمه مع متابعيه، إن الإفلات من العقاب من أكبر المشاكل التي يعانيها العراق، لأنه أدى إلى تغول الميليشيات حتى صارت تقتل وتخطف وتهدد أمن العراقيين.

وأضاف المكدام، أن هذه الميليشيات تتقوى في ظل حالة الإفلات من العقاب، فلا يقف في وجهها قانون ولا دولة ولا جيش.

وأشار الناشط العراقي، إلى أن الإفلات من العقاب زاد من الاعتقال غير القانوني، وبالتالي فإن وقف هذا الوضع ضرورة ملحة، بحسب قوله.

وأكد المكدام أهمية أن يكون ثمة تحرك دولي يدفع باتجاه وقف الإفلات من العقاب في العراق، وحث على المشاركة في حملة من أجل التغيير.

وعلي المكدام، ناشط مدني من سكان بغداد، عمل مسعفا خلال تظاهرات 25 أكتوبر، وبقي بعد ذلك يهاجم "فساد السلطة".

 كما عرف بدعواته المتكررة للمجتمع الدولي، لضرورة التحرك ضد الميليشيات وضد السياسيين "الذين يفلتون من العقاب" في العراق.

 ونشر الصحفي والباحث العراقي محي الأنصاري، تغريدة على حسابه على تويتر، تؤكد اختفاء الكرادة، قائلا: "فقدنا الاتصال بالصحفي والناشط علي المكدام منذ الساعة الخامسة مساء وحتى الآن. وكان آخر ظهور له في الكرادة بمقهى رضا علوان".

وأضاف: "علي المكدام عضو في حراك #البيت_العراقي ويتعرض منذ مدة لعدة مضايقات وتهديدات تمس أمنه الشخصي، لذا نحمل الجهات الحكومية مسؤولية سلامته وعودته آمنا".

وفي تغريدة أخرى، أوضح أن بيانات هاتف المكدام المحمول، أظهرت أن آخر اتصال أجراه كان في الساعة 6:53، وأنه كان حينها في الجادرية قرب جامعة النهرين.

وانتشر وسم على وسائل التواصل الاجتماعي "علي_المكدام_وين"، لحث السلطات العراقية على إيجاده ومحاسبة المسؤولين عن اختفائه.

قد يهمك ايضا

إيران تتكفل بمصاريف المرتزقة الأفارقة لدعم ملشيات تمرد الحوثي

تظاهرات حاشدة ضد الملشيات "الحوثية" في الحديدة غرب اليمن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن العراقي يحرر الناشط المختطف علي المكدام الأمن العراقي يحرر الناشط المختطف علي المكدام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab