الرباط -العرب اليوم
وقع المغرب وأنجولا، اليوم/الثلاثاء/، على اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون في عدد من المجالات بين البلدين، وذلك بمناسبة الدورة الثالثة للجنة التعاون المشتركة، والتي ترأسها وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إلى جانب وزير العلاقات الخارجية الانجولي، تيتي أنطونيو.وتشمل هذه الاتفاقيات مجالات الدبلوماسية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والابتكار، والسياحة، والعدل، والمعادن، والهيدروكاربورات.
ووقع الجانبان اتفاقية تعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تهدف إلى تعزيز وتوسيع أوجه التعاون المتعلقة بمجالات التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة من خلال تبادل التجارب والخبرات في مجال إدماج الرقمنة في بيداغوجية التعليم الجامعي، وتوحيد استعمال منصات البحث العلمي والتقني، وكذا المرور إلى قواعد البيانات الببليوغرافية.
وفي قطاع السياحة، وقع الطرفان على اتفاقية إطار للتعاون تهدف الى توطيد التعاون بين وكالات السياحة المركزية في البلدين، وبين المؤسسات الوطنية للسياحة والنقل، وبين وكالاتها والجمعيات المهنية للسياحة.
وسيطور الجانبان تعاونهما من خلال إجراءات تشمل، تعزيز تبادل المعلومات والخبرات بين المؤسسات المختصة في مجال التاهيل على إدارة المؤسسات السياحية والفندقية، ودعم استدامة السياحة وقدرتها التنافسية، وكذا إحداث شركات صغيرة ومتوسطة في قطاع السياحة.
كما تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة العدل المغربية ووزارة العدل وحقوق الإنسان الأنجولية يهدف، إلى تبادل الخبرات في المجال القانوني والتشريعي، وتبادل الزيارات بين موظفي العدل، وتنظيم ندوات ومؤتمرات وورشات وأنشطة أخرى على أساس متبادل، وكذا تبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع القضاء.
وفي مجال المناجم والهيدروكاربورات، وقع الطرفان على مذكرة تفاهم للتعاون تهدف إلى إنشاء إطار للتعاون من أجل تنفيذ إجراءات للتعاون تفضي إلى إنجاز المشاريع ذات اهتمام مشترك في هذا المجال.
كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية والمعهد الأنجولي للعلاقات الدولية تتوخى توطيد الشراكة بين الأكاديميات الدبلوماسية في البلدين، وخلق إطار للتعاون المستدام والدينامي في مجال تاهيل الدبلوماسيين الشباب وفي مجال تبادل الخبرات والمعلومات في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وذلك من خلال تنظيم دورات تاهيلية للدبلوماسيين، وتبادل المنشورات، وتقاسم المعرفة، فضلاً عن تبادل الخبراء والباحثين في مجال الدبلوماسية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك