وزير الخارجية الليبي في حكومة الوفاق يدافع عن الاتفاقية البحرية مع تركيا
آخر تحديث GMT15:47:05
 العرب اليوم -
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

وزير الخارجية الليبي في حكومة الوفاق يدافع عن الاتفاقية البحرية مع تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الليبي في حكومة الوفاق يدافع عن الاتفاقية البحرية مع تركيا

محمد الطاهر سيالة
طرابلس ـ العرب اليوم

علق وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد الطاهر سيالة، على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة مع تركيا، ودافع عنها مؤكدا أنها جاءت في إطار التعاون بين البلدين. وأكد سيالة أن الاتفاقية "جاءت في إطار التعاون لتقاسم الموارد في المياه الاقتصادية الخالصة للبلدين، استنادا إلى أسس قانونية، وشرعية محلية، ودولية، وتم إيداعها وقبولها كإحدى وثائق الأمم المتحدة". وأشار الوزير الليبي، في لقاء مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، بأنطاليا، إلى أن "البحر الأبيض المتوسط يمثل أولوية للسياسات الدولية والإقليمية، ويشكل قاعدة مركزية للتنافس، بل والنزاع في بعض الأحيان، ولقد حاولت الدول المطلة على هذا البحر التعايش مع بعضها على مدى قرون، وجعله بحيرة أمن وسلام واستقرار"، وفقا لبيان المكتب الإعلامي لخارجية حكومة الوفاق. وتابع سيالة قائلا: "لاحظنا عقب الاتفاقية الليبية التركية أن بعض الدول انتقدت وشككت في شرعيتها، وسارعت إلى توقيع اتفاقيات مماثلة، وإقامة تحالفات جيوسياسية متعددة الأطراف، مثل منتدى شرق المتوسط للغاز، والتي في الواقع لم تكن مبنية على أسس وقواعد قانونية".

وأضاف: "اتفاقيات تلك الدول لم تأخذ في الاعتبار مصالح الدول الأخرى، بل كانت مجرد ردود فعل، ومما زاد من تعقيد الأوضاع، دخول بعض الدول غير الواقعة في نطاق شرقي البحر المتوسط على الخط، ومحاولتها تقويض الاتفاق الليبي التركي، وتأجيج الوضع لاعتبارات سياسية وانتقامية معينة". كما حذر سيالة من أن "التطورات الأخيرة في شرق المتوسط، وما تشهده حاليا من توترات وخلافات حول استغلال موارد الطاقة، تنذر بانجرار الأوضاع إلى صدامات واشتباكات نحن في غنى عنها وتدق ناقوس الخطر بضرورة معالجة هذه المشاكل بأسرع وقت ممكن".  ودعا جميع الأطراف "إلى ضبط النفس، والابتعاد عن لغة التهديد والوعيد، والجلوس فورا إلى طاولة الحوار، دون شروط مسبقة، والامتثال للقانون الدولي البحري، للتوصل إلى حلول سلمية تضمن لجميع الدول حقوقها، وتساهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

قد يهمك ايضا:

وزير الخارجية بحكومة الوفاق الليبي يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية

حكومة الوفاق الليبية يؤكد أن تصريحات المتحدث باسم الخارجية المصرية نوع من المراهقة الدبلوماسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الليبي في حكومة الوفاق يدافع عن الاتفاقية البحرية مع تركيا وزير الخارجية الليبي في حكومة الوفاق يدافع عن الاتفاقية البحرية مع تركيا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab