إسرائيل تسعى إلى إنهاء وجود الأونروا في القدس الشرقية
آخر تحديث GMT03:28:57
 العرب اليوم -

إسرائيل تسعى إلى إنهاء وجود "الأونروا" في القدس الشرقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تسعى إلى إنهاء وجود "الأونروا" في القدس الشرقية

وكالة غوث الفلسطينيين "الاونروا"
القدس المحتلة - العرب اليوم

 أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" التابعة للامم المتحدة، عن قلقها إزاء تخطيط بلدية القدس الاسرائيلية إلى إيقاف أنشطة وخدمات هذه الوكالة في القدس الشرقية المحتلة، والاستعاضة عنها بخدمات بلدية.

وقالت بلدية القدس الخميس في بيان "إنها وضعت "خطة مفصلة للتخلص من الأونروا والانتهاء من مشكلة اللاجئين في القدس"، على أن تستعيض عن خدمات الوكالة بخدمات بلدية".

وأكد رئيس البلدية نير بركات في البيان أن "الهدف من القرار هو الانتهاء من كذبة اسمها مشكلة اللاجئين الفلسطينيين والتي هي جزء من جهاز دعاية السلطة الفلسطينية التي ترعاها الأمم المتحدة وتشجعها، وتهدف إلى إدامة وضع اللاجئين والمطالبة المستمرة بحق العودة إلى إسرائيل وتدميرها".

ويثير طرح هذا المشروع من قبل نير بركات الذي تنتهي ولايته بعد ثلاثة أسابيع تساؤلات بخاصة وأنه لن يترشح لانتخابات البلدية التي ستجري في الثلاثين من الشهر الجاري.

وجاء هذا القرار بعد أن أوقفت إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، دفع 360 مليون دولار كانت تشكل مساهمتها في الاونروا التي اتهمتها بأنها "منحازة" وتعمل على "إدامة مشكلة اللاجئين".

وقال بركات في بيانه "إن قرار الولايات المتحدة هو فرصة نادرة للاستعاضة عن خدمات الأونروا بخدمات بلدية".

واعتبرت البلدية أن الوكالة تقدم خدمات لمخيم شعفاط للاجئين "الذين يحملون بطاقة هوية كسكان للقدس الشرقية ويتمتعون بالتأمين الصحي والخدمات في دولة اسرائيل"، وأنها تشغل العديد من المدارس والعيادات التي تعمل بدون ترخيص إسرائيلي، إضافة الى أن "مستوى خدماتها منخفض وأن مستوى التعليم في مدارسها أقل من مدارس البلدية وأنها تشجع في كثير من الأحيان على الكراهية، خاصة في المدارس".

وأعلنت البلدية أنه "سيتم إغلاق جميع مدارس الاونروا في القدس الشرقية في نهاية العام الدراسي 2019" رغم النقص في المدارس الحكومية في القدس، إذ أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بلدية القدس ببناء مدارس لأكثر من عشرة آلاف تلميذ فلسطيني لا يجدون مكاناً لهم في المدارس القائمة حالياً ما يضطرهم للذهاب الى مدارس خاصة مع ما يعنيه ذلك من كلفة مادية عالية.
وأعربت الأونروا عن قلقها في بيان وقالت "ان مثل هذه الرسائل تتحدى المبادئ الأساسية للعمل الإنساني المحايد والمستقل ولا تعكس الحوار والتفاعل القوي والمنظم الذي حافظت عليه الأونروا ودولة إسرائيل بشكل تقليدي".

واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس وضمته عام 1967 ثم أعلنت العام 1980 القدس بأكملها "عاصمة موحدة أبدية" لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. ويرغب الفلسطينيون في أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.

وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للامم المتحدة عام 1949 في اعقاب قيام دولة اسرائيل وتشريد الفلسطينيين ولجوئهم الى الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الجوار، بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة وتوفير العمل لهم بما في ذلك أولئك الذين لجأوا إلى القدس الشرقية المحتلة.

وأكدت الأونروا في بيانها أنها "حافظت بشكل مستمر على عملياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية منذ عام 1967، بالتعاون وعلى أساس اتفاقية رسمية مع دولة إسرائيل التي لا تزال سارية المفعول".

وتقدم الوكالة اليوم إلى ملايين الفلسطينيين خدمات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.

وتوفر الأونروا خدمات في مخيم شعفاط، حيث يعيش نحو 24 ألف فلسطيني، وقال مصدر مقرب من الاونرو "يوجد أكثر من 600 شخص يعملون في القدس الشرقية" مع الوكالة.

وبسبب العجز المالي قلَّصت الاونروا خدماتها في قطاع غزة وفصلت المئات من موظفيها أو قلصت عقودهم، ويوجد في الضفة الغربية 19 مخيما للاجئين الفلسطينيين يسكنها حوالى 500 الف لاجئ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسعى إلى إنهاء وجود الأونروا في القدس الشرقية إسرائيل تسعى إلى إنهاء وجود الأونروا في القدس الشرقية



GMT 15:22 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"تصاعد هجمات داعش في ريف الحسكة بهجومين جديدين"

GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab