تفاصيل جريمة قتل طفلة عمرها 12 سنة لأخرى 4 أعوام في مصر
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

تفاصيل جريمة قتل طفلة عمرها 12 سنة لأخرى 4 أعوام في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل جريمة قتل طفلة عمرها 12 سنة لأخرى 4 أعوام في مصر

طفلة لا يتعدها عمرها 4 سنوات
القاهرة - العرب اليوم

طفلة لا يتعدها عمرها 4 سنوات، حرمت من والدها بعد انفصاله عن والدتها، نشأت وسط أفراد عائلة الأم الذين تولوا رعايتها، الكل بشارع الباشا بمنطقة بشتيل بأوسيم، يعرف "هايدى"، الطفلة البريئة التى تدفعها طفولتها للابتسام والضحك لكل من تحدث معها.اعتادت "هايدى" اللعب بصحبة الأطفال أمام منزلها، تخرج أحيانا خلف والدتها لشراء بعض الاحتياجات من محل تجارى مجاور، وتعود خلفها بخطوات هادئة.يوم الخميس الماضى، خرجت "هايدى" بصحبة والدتها "هند"، لشراء بعض المتعلقات، ثم اصطحبتها والدتها بمحيط مسكنها، وطلبت منها العودة إلى جدتها، مسافة صغيرة تفصلها عن المنزل، وانشغلت الأم عنها، لتكتشف عقب ذلك اختفائها، وخلال بحثها عنها، وسؤال الجيران، فوجئت باستغاثة أحد الأشخاص يقيم بعقار على ناصية الشارع التى تقيم به، أسرعت واخرين إلى مصدر الاستغاثة، لتكتشف جثة ابنتها معلقة من رقبتها بموتور مياه بمدخل العقار. وقع الأمر كالصاعقة على الأم، بعد أن تأكدت من مقتل ابنتها ببشاعة، كانت منذ دقائق تسير بصحبتها، وتلاطفها، والأن هى لا تشعر بها، لا تبتسم إليها، ولا تتحدث معها ببعض الكلمات التى تعلمت نطقها، فقدت ابنتها الوحيدة فى لحظات.أبلغ الجيران مركز شرطة أوسيم، ووصلت قوة أمنية على الفور إلى مسرح الجريمة، بدأ الرائد محمد مجدى رئيس مباحث أوسيم، والرائد وليد كمال، معاون مباحث المركز فى مناظرة الجثة، ومعاينة موقع الحادث البشع، استمع رجال المباحث لأقوال والدة الطفلة، وتم استدعاء والدها، ثم اللجوء إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الجريمة، خاصة كاميرا المراقبة بمحل بقالة مجاور للعقار الذى شهد الجريمة.

توصل رجال المباحث من خلال فحص كاميرات المراقبة، إلى دخول طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من 12 سنة، للعقار موقع الحادث، بصحبة المجنى عليها، فى وقت الجريمة،  ثم مغادرتها المكان بمفردها، وتوصل رجال المباحث إلى هويتها، وتبين أن الطفلة تقيم بصحبة عمتها، بعد انفصال والديها.بضبط الطفلة المشتبه بها، ومواجهتها، أمام العقيد أحمد الوليلى مفتش مباحث شمال الجيزة، كشفت عن تورطها فى قتل الضحية، وأدلت بمفاجأة عن الدافع وراء ارتكابها الجريمة، فقالت أنها اعتادت مشاهدة مقاطع القتل والعنف والشنق، عبر شبكة الإنترنت، خاصة موقع يوتيوب، وتأثرت بها.وأضافت أنها أثناء سيرها بالشارع شاهدت الطفلة المجني عليها تسير بمفردها، فاعتزمت تنفيذ مقطع الفيديو التى شاهدته عن الشنق، واقتربت من المجنى عليها، فطلبت منها توصيلها لوالدتها، واصطحبتها إلى العقار محل الواقعة، وأثناء سيرهما عثرت على السلك المستخدم في شنق المجني عليها، وفور دخولهما للعقار، وضعت يدها على فم المجني عليها لبكائها، ثم أعدت السلك على هيئة طوق (مشنقة) وربطت أحد طرفيه بالقفص الحديدي الخاص بموتور المياه وأحضرت الطفلة وأوقفتها على قدميها ووضعت رأسها داخل الطوق ثم سحبت قدمها فسقطت المجني عليه في وضع الشنق وتركتها و انصرفت.والدة المجنى عليها، طالبت بالقصاص لابنتها، التى قٌتلت دون ذنب، وحرمت منها فى لحظة، حيث لم تتوقع أبدا، أن يكون مصير ابنتها القتل بتلك البشاعة، على يد طفلة، وأضافت أن ابنتها حرمت من والدها بعد انفصاله عنها، وكانت محبوبة من الجيران، وكل من يعرفها، وطالبت بالقصاص قائلة "عايزة حق بنتى "


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

تعليق مؤثر من والد الطالبة إيمان التى قتلت بتخطيط زوجها 

زوجة الشرطي الأميركي قاتل فلويد تطلب الطلاق بعد أحداث "مينيابوليس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جريمة قتل طفلة عمرها 12 سنة لأخرى 4 أعوام في مصر تفاصيل جريمة قتل طفلة عمرها 12 سنة لأخرى 4 أعوام في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 06:14 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أمر شائن!

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 06:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab