تونس_ العرب اليوم
قال الرئيس التونسي قيس سعيد في كلمة مساء يوم الأحد بمناسبة عيد الفطر، إن "المسؤولية التاريخية اقتضت أن نواجه الصعوبات فكان لابد من جهود مضنية لمواجهتها".
وأضاف الرئيس التونسي أن "الأبواق المأجورة المسعورة تنطلق كل يوم لتأجيج الأوضاع بالأرقام الخيالية والافتراءات".
وذكر قيس سعيد أن بلاده شهدت صعوبات كبيرة خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن بعض الأزمات مفتعلة
وأفاد بأن وباء كورونا والحرب في أوكرانيا انعكسا على وضع تونس، لافتا إلى أن هناك من يحاول إسقاط الدولة والعبث باستقرارها.
وأشار إلى أن البعض يتباكى على الديمقراطية ويعملون على تقويضها واغتيالها بكل الطرق، مستطردا أن تونس تخوض حرب استنزاف في تاريخها وسيتم الانتصار عليها.
وتابع الرئيس التونسي قائلا إن السلطات احترمت الشرعية والمشروعية الشعبية، موضحا أن هناك من يرتمي بأحضان الخارج لتأليبه على البلاد.
وأكد أن لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف مع من خرب البلاد وعاث بها فسادا، ولن تعود البلاد إلى الوراء، مشيرا إلى أن إرادة الشعب ستنتصر.
وصرح قيس سعيد بأن قوى الردة تسعى إلى مزيد تعطيل الأوضاع في البلاد وضرب الدولة، حيث قال: "عوض أن يعتكفوا في المساجد اعتكفوا في السهرات لخلق الأزمة تلو الأزمة لأن خطاب الأزمات هذا الذي يرددونه كل يوم وهو أداة من أدوات الحكم عند من يحاولون إسقاط الدولة والعبث بمقدراتها وحرياتها".
وأضاف رئيس الدولة أن الأبواق المسعورة تنطلق لمزيد تأجيج الأوضاع عبر الأرقام الخيالية لمن يقدمون أنفسهم على أنهم خبراء وما هم بخبراء عن طريق الأرقام الخيالية".
وتابع قيس سعيد قائلا: "سننتصر ولن يقدروا على استنزافنا مهما فعلوا ومهما مكروا".
وأكد رئيس الجمهورية أنه سيتم تشكيل لجنة تتكفل بإعداد دستور جديد وستنهي أعمالها في ظرف وجيز وأيام معدودات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك