مأرب ـ العرب اليوم
بعد ساعات من مطالبات أممية بخفض التصعيد في مأرب، قصف الحوثيون المدينة الواقعة شرقي اليمن بصاروخ باليستي في رسالة تحدٍّ للمجتمع الدولي.
وهز انفجار عنيف الأحياء السكنية في مدينة مأرب إثر سقوط صاروخ باليستي أطلقته مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الأحياء السكنية، بحسب بيان مقتضب للسلطة المحلية في المحافظة.
ولم يشر البيان إلى سقوط ضحايا مدنيين في الهجوم الحوثي الجديد على المدينة، لكن القصف اعتبر بمثابة رسالة تحد للمجتمع الدولي مع تزامنه مع زيارة للمبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ إلى عدن.
وأبدى المبعوث الأممي لليمن مخاوفه الشديدة حيال تأثير العمليات العسكرية لمليشيات الحوثي في مأرب وشدد على خفض التصعيد في المحافظة التي تأوي أكثر من مليوني نازح.
في السياق، أصيبت امرأتان، أحدهن حبلى في هجمات مدفعية منفصلة شنتها مليشيات الحوثي على الأحياء السكنية في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت قوات المقاومة المشتركة في بيان، تلقته "العين الإخبارية"، إن مليشيات الحوثي شنت سلسلة من الهجمات المدفعية على الأحياء السكنية في مدينة التحيتا في ريف محافظة الحديدة المشمولة بتهدئة أممية هشة.
ووفقا للبيان فأن امرأتين وهن "زينب الجمالي" و"زمزم محمد" تعرضن لإصابات بليغة بشظايا قذائف "هاون" أطلقتها مليشيات الحوثي على أحيا التحيتا السكنية.
وأشار البيان إلى أن المصابة زينب الجمالي تحمل بجنينها في الشهر الثامن وتعرضت لإصابة في رأسها.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر إن مختطفا في سجون مليشيات الحوثي في صنعاء لقي حتفه تحت التعذيب القاسي.
وأوضحت المصادر، أن "جهاد مكابر" من أبناء مديرية عتمة في محافظة ذمار مديرية عتمة " قتل تحت التعذيب الشديد في سجون مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في العاصمة المختطفة صنعاء.
وكثفت مليشيات الحوثي من انتهاكاتها بحق اليمنيين، تنوعت بين التعذيب والاختطافات وقتل العشرات في هجمات ضد المدن الآهلة بالسكان والنازحين، في مأرب والحديدة وتعز وذلك ضمن تصعيدها الحربي لعرقلة أي جهود دولية لوقف حربها المدمرة منذ 7 أعوام.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك