طرابلس - العرب اليوم
طالب 12 تكتلا وتيارا سياسيا ليبيا بنشر نتائج تحقيق لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة على وجه السرعة، وخاصة في ما يتعلق بوصول رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة إلى السلطة.وشدد المطالبون على ضرورة فتح تحقيقا شاملا للنظر في الأساليب التي اتبعها المعرقلون للانتخابات في تخريب جلسات ملتقى الحوار السياسي في جنيف.وأصدرت التكتلات والأحزاب السياسية، بيانا الأحد، بشأن ما نتج عن ملتقى الحوار السياسي، قائلة، إنها "تابعت بتأمل كما تابع كل الليبيين والليبيات مجريات ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي عقد في جنيف على مدى 4 أيام من 28 يونيو ولغاية الأول من يوليو الجاري، والذي تمخض عن فشل ذريع بسبب سوء إدارة هذا الحوار من قبل البعثة الأممية".وأضافت: "أن الفشل وقع بسبب إتاحة الفرصة وفتح المجال لبعض المعرقلين لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، في تجاهل تام لخارطة الطريق، التي تم التوافق حولها، واعتمدها مجلس الأمن وحظيت بترحيب الليبيين".وتابعت: "نعلن استيائنا من الفشل في الحصول على التوافق على التشريعات المنظمة للانتخابات المرجوة، ومن طرح مقترحات جديدة من شأنها تأجيل الانتخابات عن موعدها، أو النكوص عن إمكانية إقامتها متزامنة كانتخابات رئاسية مباشرة وتشريعية".وشددت التكتلات والأحزاب السياسية، على "ضرورة مساندة القوى الوطنية والأمم المتحدة في أن يمضي الجميع قدما بعزيمة وإصرار من خلال اتخاذ الإجراءات العاجلة المقترحة، على رأسها منع كل محاولة أخرى لعرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة في موعدها المحدد في 24 من ديسمبر المقبل".
قد يهمك أيضا
رئيس الحكومة الليبية يطالب الجميع بتقديم تنازلات لإنجاح الانتخابات وتغليب مصلحة البلاد
المعارضة السودانية تقاطع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة عام 2020
أرسل تعليقك