سائق توك توك يشوه وجه فتاة لرفضها الارتباط به في الإسكندرية
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

سائق "توك توك" يشوه وجه فتاة لرفضها الارتباط به في الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سائق "توك توك" يشوه وجه فتاة لرفضها الارتباط به في الإسكندرية

سائق "توك توك" يشوه وجه فتاة لرفضها الارتباط به
الإسكندرية – العرب اليوم

"معندناش بنات للجواز".. كلمات نزلت كالصاعقة على مسامع سائق التوك توك، قالها والد "دعاء"، معللا رفضه برغبة ابنته في استكمال دراستها الجامعية، إلا أن "محمود" عقد العزم على الانتقام.

منذ عدة أسابيع، استوقفت "دعاء" طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، "توك توك" أسفل منزلها بشارع الزبير بن العوام بمنطقة الهانوفيل غربي الإسكندرية، لتقلها إلى موقف السيارات للذهاب إلى عملها بأحد مصانع المنطقة الحرة بالعامرية.

لم تدر الفتاة التي حاولت مساعدة أسرتها بالجمع بين الدراسة والعمل أنها ستكون ضحية لسائق التوك توك الذي ظل يتتبع خطواتها عدة أيام بعد مشاهدته لها في المرة الأولى، نجح خلالها في معرفة عنوان منزلها، وكل ما يريده من معلومات جمعها أثناء تردده على شارع الزبير بن العوام.

حق مشروع

وفي منزل والد "دعاء" جلس "محمد" طالبًا يدها من والدها، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، ليعاود المحاولة مرة أخرى، ليأتيه الرد نفسه، وهو ما اعتبره سائق التوك توك، الذي عمل سابقًا كمساعد شيف بإحدى شركات الحديد والصلب، ليس حقًا مشروعًا للفتاة وأسرتها في اختيار شريك الحياة المناسب مقررًا الانتقام.

في السابعة صباح يوم الخميس الماضي، دوت صرخات متقطعة بشارع الزبير بن العوام، وصل صداها لمنزل "محمد عبدالفتاح"، ليهرول الأخير باحثا عن مصدرها، ليجد ابنته التي غادرت المنزل منذ دقائق يحترق جسدها وجهها بـ"ماء النار".

اقرأ أيضا:

كشف تفاصيل ذبح "عريس" في منطقة الوراق

وفي مكتب النقيب أحمد حسام، معاون مباحث شرطة الدخيلة، رن الهاتف ليأتيه إشارة من مستشفى الطلبة الجامعي تفيد وصول "دعاء محمد عبد الفتاح حافظ" 21 عامًا، طالبة وعاملة بأحد مصانع المنطقة الحرة بالعامرية، تعاني من حروق بالوجه والجسد بسبب حمض الكبرتيك "ماء النار".

وبالانتقال إلى المستشفى المشار إليه، وتحديدا وحدة العناية المركزة بقسم الحروق، حيث ترقد الفتاة في حالة سيئة، استمع الضابط لأقوال والدها حول الحادث، والذي اتهم كل من"م.م.ال" 27 عاما، سائق توك توك ومساعد شيف سابقا، وشقيقه "ن.م.ال.م" 23 عاما، سائق "توك توك"، مقيمان بشارع قصر القويري، بسكب ماء النار على وجه وجسد ابنته بقصد الانتقام.

أقوال الأب

"دعاء بنتي نزلت كعادتها الساعة 7 علشان تروح محاضراتها.. فوجئت بعد شوية بصرخاتها.. نزلت لقيت المجرم وأخوه رشوها بمية النار وهربوا".. يقول الأب، مشيرًا إلى أن المتهم كان ينتظر ابنته أسفل المنزل للانتقام منها لرفضها خطبته.

جهود البحث والتحري التي قادها ضباط مباحث قسم شرطة الدخيلة، تحت إشراف اللواء شريف رؤوف، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، كشفت عن ارتكاب المتهم الواقعة لرفض الفتاة وأسرتها خطبته وعلمه من الجيران من موافقتها على الزواج من شخص آخر تقدم لخطبتها.

ويوم الحادث، في تمام السابعة صباحا، انتظر المتهم "دعاء" أسفل المنزل وعند رؤيتها ألقاها بماء النار على وجهها وجسدها، دون رأفة أو رحمة، بينما كان شقيقه ينتظره بالتوك توك، وفرا هاربين بعدها من مسرح الجريمة.

سقوط الجاني

وفي غضون ساعات، نجح ضباط المباحث في القبض على المتهمين، إلا أنهما أنكرا ارتكابهما الحادث، فيما تضاربت أقوالهما أمام محمد قاسم وكيل النائب العام، حول واقعة القبض عليهما.

انتقل فريق من نيابة الدخيلة إلى قسم الحروق بمستشفى الطلبة الجامعي، واستمعت إلى أقوال الأب، واطلعت على التقرير الطبي للمجني عليها والذي أكد إصابتها بحروق كيمائية حوالي 1:3 بالوجه وظهر اليدين والكتف الأيسر، فيما لم تسطع سماع أقوالها.

وقرر المستشار مصطفى المنشاوي، رئيس نيابة الدخيلة، تجديد حبس المتهم وشقيقه 15 يومًا على ذمة التحقيق في القضية التي حملت رقم 8016 لسنة 2019، بتهم إحداث عاهة مستديمة والشروع في القتل، وأمرت بالتحفظ على التوك توك رقم "س.هـ.ب 6863" المستخدم في الحادث.

قد يهمك أيضا:

سائق توك توك يقتل شقيقته ويدعي صعقها بالكهرباء

توقيف سائق توك توك بحوزته 400 قرص مخدر في الحوامدية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائق توك توك يشوه وجه فتاة لرفضها الارتباط به في الإسكندرية سائق توك توك يشوه وجه فتاة لرفضها الارتباط به في الإسكندرية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم

GMT 16:26 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

هاني رمزي يكشف أزماته مع الرقابة في أعماله الفنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab