حركة فتح ترجئ التعديل الوزاري مجدداً في حكومة إشتية وتنتظر قرار عباس
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

حركة فتح ترجئ التعديل الوزاري مجدداً في حكومة إشتية وتنتظر قرار عباس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة فتح ترجئ التعديل الوزاري مجدداً في حكومة إشتية وتنتظر قرار عباس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة - العرب البوم

أرجأت حركة "فتح" مجددا التعديل الوزاري على حكومة رئيس الوزراء محمد إشتية وتركته للرئيس الفلسطيني محمود عباس للبت بشأنه. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إن النقاشات الجارية في أروقة اللجنة المركزية لحركة "فتح" أظهرت خلافات بين أعضاء اللجنة حول طبيعة التعديل والحقائب التي ستشمله. وأضافت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، إن "هناك اتفاق في اللجنة المركزية على أن التعديل يجب أن يشمل تعيين وزير للداخلية وآخر للأوقاف مع تغيير عدد من وزراء الحكومة الحالية".

ولكن المصادر أشارت أيضا إلى أن "العديد من الدول الصديقة تنصح بتغيير جوهري وتقديم حكومة مقبولة أولا من المجتمع الدولي وأيضا من حركة حماس كي تتمكن من العودة إلى غزة والمشاركة الفاعلة في عملية إعادة الإعمار". وخصص اجتماع للجنة المركزية عقد مساء الثلاثاء للبث بالتعديل الوزاري ولكنه انتهى دون اتفاق. وكان من المقرر الإعلان عن التعديل الوزاري رسميا يوم الجمعة الماضي ثم جرى تأجيله إلى يوم الأحد قبل الإعلان أن مسألة التعديل ستحسم خلال اجتماع اللجنة المركزية الليلة.

ولم تحدد اللجنة المركزية الموعد الذي سيتم فيه الإعلان عن التعديل إذا ما كان سيجري فعلا. وقالت اللجنة في ختام اجتماع عقدته برئاسة الرئيس محمود عباس: "في نهاية الاجتماع، وبعد استعراض موضوع التعديل الوزاري، قررت اللجنة المركزية لحركة فتح ترك شأن التعديل للسيد الرئيس محمود عباس". وأضافت: "استعرضت اللجنة المركزية، الأزمة المالية الكبيرة التي تتعرض لها الحكومة الفلسطينية، والتي يعود جزء كبير منها إلى الحصار المالي الذي تتعرض له السلطة الفلسطينية، داعية الأشقاء العرب والأصدقاء إلى الإسراع بتقديم الدعم للخروج من هذه الأزمة".

كما أكدت على أهمية الإسراع في تنظيم انتخابات مجالس الحكم المحلي، واستكمال الإجراءات والتحضيرات لإنجاحها مع الجهات المعنية. وأكدت على أهمية الإسراع بإعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف السلطة الفلسطينية، بالتعاون مع الأشقاء في مصر والمجتمع الدولي، وذلك للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في القطاع الذين فقدوا منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي الأخير. وقالت إنها تؤكد "على أهمية تعميق الحوار الوطني بين كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لتعزيز وحدتها داخل المنظمة وفق أسس العمل الديمقراطي والبرنامج الوطني الذي أقرته دورات المجلس الوطني المتعاقبة على طريق إنهاء الانقسام البغيض في الساحة الفلسطينية، وتعزيز تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، حماية للمشروع الوطني من محاولات ضربه وتصفية القضية الفلسطينية".

وأضافت "ناقشت اللجنة المركزية موضوع الإعداد للمؤتمر العام الثامن لحركة فتح".. وكان المؤتمر العام السابع لحركة "فتح" عقد نهاية العام 2016 واستمر 5 أيام انتهت بانتخاب اللجنة المركزية للحركة وأعضاء المجلس الثوري للحركة.

قد يهمك ايضا:

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد قرار تأجيل الانتخابات العامة

الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة قتل الطفل عودة ومواصلة الاعتداءات في الشيخ جراح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة فتح ترجئ التعديل الوزاري مجدداً في حكومة إشتية وتنتظر قرار عباس حركة فتح ترجئ التعديل الوزاري مجدداً في حكومة إشتية وتنتظر قرار عباس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab