أعلنت الحكومة الجمعة عن إصابة طبيب في مستشفى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في عين الباشا بفيروس كورونا .وتساءل الأردنيون عن سبب إعلان هذه الإصابة بهذا التوقيت، أي بعد مرور ثمانية أيام على التوالي دون تسجيل إصابات محلية بكورونا في الأردن.فيما وللمرة الثانية خلال شهر واحد، تكسر اصابة محليّة واحدة سلسلة العشرة أيام متتالية التي يسعى الأردنيون لتسجيلها من أجل الوصول إلى المرحلة الخضراء "منخفض الخطورة"، حسب المصفوفة التي وضعتها الحكومة للتعامل مع وباء فيروس كورونا. واللافت أن الاصابة المحليّة سُجّلت في اليوم الثامن أيضا للمرة الثانية على التوالي.وأثار تسجيل الاصابة المحليّة بعد نحو ثلاثة أسابيع سجّلت فيها اصابتان محليّتان فقط تساؤلات عديدة عن مصدر الاصابة الجديدة.وتسمح مرحلة "منخفض الخطورة"، بفتح قاعات الأفراح، وإقامة مناسبات الزفاف والعزاء، تنظيم المعارض والحفلات ، وإعادة افتتاح مدارس ورياض أطفال والحضانات والمخيمات الصيفية، والجامعات والكليات ومراكز التدريب المهني، إلى جانب دور السينما.وعند الدخول في هذه المرحلة، يُلغى حظر التجول الليلي حيث لا تتضمن مرحلة منخفض الخطورة أية إغلاقات أو حظر ، وتنص الخطة على تشغيل وسائل النقل، بكامل قدرتها .إلى ذلك، قالت وزارة الصحة إن مصدر الاصابة الجديدة والتي تعود لطبيب في مستشفى الأمير حسين بلواء عين الباشا مازال مجهولا، فيما يجري الاستقصاء عنه، إلى جانب التوسع في سحب العيّنات من مخالطي الطبيب.وأكد مدير مستشفى الأمير حسين أن التحاليل أشارت إلى سلامة (38) عيّنة سُحبت من مخالطين الطبيب.ومن جانبه، أعلن محافظ العاصمة سعد شهاب، عزل العمارة التي يقيم بها الطبيب، والتي تقع في منطقة أم أذينة غربي العاصمة عمان، لافتا إلى أن فرق الأمانة تقوم بتعقيم العمارة والمنطقة المجاورة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

صرخة عبدالله ومرض سليمان.. الأردنيون المغتربون يا حكومة!

الأردنيون وفنتازيا الحكومة