المجلس الأعلى للدولة الليبية يرفض مطالبة اللجنة العسكرية بتجميد الاتفاقيات الأمنية مع تركيا
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

المجلس الأعلى للدولة الليبية يرفض مطالبة اللجنة العسكرية بتجميد الاتفاقيات الأمنية مع تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس الأعلى للدولة الليبية يرفض مطالبة اللجنة العسكرية بتجميد الاتفاقيات الأمنية مع تركيا

المجلس الأعلى للدولة الليبية
طرابلس _ العرب اليوم

أعرب المجلس الأعلى للدولة الليبية، اليوم الأحد، عن رفضه مطالبة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بتجميد الاتفاقيات الأمنية التي وقعتها حكومة الوفاق الوطني السابقة مع تركيا، داعيا اللجنة العسكرية إلى النأي بنفسها عن الحديث في الشأن السياسي أو الاتفاقيات الدولية. وقال المجلس الأعلى للدولة، في بيان له، إن "المجلس الأعلى للدولة تابع البيان الصادر عن اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وإذ يبارك المجلس الجهود المبذولة من اللجنة وفق اختصاصها لوقف إطلاق النار وفتح الطريق الساحلي وإزالة الألغام وإخراج المرتزقة.

وأكد المجلس، على "ضرورة التزام باختصاصها والنأي بنفسها عن الحديث في الشأن السياسي أو الاتفاقيات الدولية المحفوظة طبقاً لخارطة الطريق المنبثقة عن الحوار السياسي والذي أنتج المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية". كما أكد على أن "الاتفاقيات الأمنية والحدودية التي أبرمتها حكومة الوفاق الوطني كانت تعبيراً عن إرادة الدولة الليبية ومن السلطة الشرعية صاحبة الاختصاص الأصيل"، مضيفاً بأنها "محصنة من المساس بها وفق مخرجات الحوار السياسي ويسري ذلك إلى حين وجود سلطة تنفيذية و تشريعية منتخبة".

وشدد المجلس الأعلى للدولة، على "أعضاء اللجنة المشتركة الالتزام بما تم تكليفهم به من اختصاصات حتي لا تعتبر أداة لطرف سياسي تاركة مسؤوليتها المباشرة وواجبها الوطني" يذكر أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) أعلنت أمس السبت أنها اتفقت على مجموعة من النقاط، خلال الجولة  السابعة من المفاوضات في قاعة الاجتماعات في سرت، وسط ليبيا. وبحسب البيان الختامي للجنة العسكرية المشتركة 5+5، تم الاتفاق على تدابير محددة وخطة مستعجلة لإخراج كافة المرتزقة والعناصر الأجنبية من الأراضي الليبية. وطالبت اللجنة، بحسب البيان، بسرعة تعيين وزيرا للدفاع، ومخاطبة المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بتجميد أي اتفاقيات ومذكرات التفاهم لأي دولة.

هذا ووقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة، فائز السراج، في 27 نوفمبر/ شرين الثاني 2019، مذكرتي تفاهم في مجالي التعاون الأمني والمناطق البحرية، وصادق البرلمان التركي عليهما في وقت لاحق.وتسبب ذلك في إدانات من الحكومة المؤقتة والبرلمان الليبيين في شرق البلاد لما رأوا فيه من تجاوز لصلاحيات حكومة الوفاق، كما قوبل ذلك بإدانات من دول مصر وقبرص واليونان لما اعتبروه تعديا على حقوقهما البحرية ووجودا غير شرعي لقوات أجنبية في ليبيا.

قد يهمك ايضا

البرلمان التركي يقر «لجنة الصداقة» مع مصر

نواب ليبيون يطالبون بتأجيل جلسة "منح الثقة"بعد تقرير الرشى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للدولة الليبية يرفض مطالبة اللجنة العسكرية بتجميد الاتفاقيات الأمنية مع تركيا المجلس الأعلى للدولة الليبية يرفض مطالبة اللجنة العسكرية بتجميد الاتفاقيات الأمنية مع تركيا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab