دراسةٌ تكشفُ مدى هول كارثة انفجار بيروت
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

دراسةٌ تكشفُ مدى هول "كارثة" انفجار بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسةٌ تكشفُ مدى هول "كارثة" انفجار بيروت

انفجار مرفأ بيروت
بيروت _ العرب اليوم

وجدت دراسة حديثة، نشرت نتائجها أمس الأول الاثنين، أن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، يوم الرابع من آب الماضي، هو "أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ"، وأطلق كمية هائلة من الطاقة "تكفي لتزويد 100 منزل بالكهرباء لمدة عام".

وحلل مهندسون، من جامعة شيفيلد في المملكة المتحدة، بيانات أكثر من 16 مقطع فيديو التقطت أثناء الحدث، لتقدير قوة الانفجار، وتوصلوا إلى استنتاجات تظهر مدى هول الكارثة التي وقعت في ذلك اليوم.

ويشير الباحثون، بحسب بيان للجامعة، إلى أن الانفجار، الذي أدى لوفاة نحو 180 شخصا وأصاب أكثر من ستة آلاف آخرين، يعادل انفجار ما بين 550 إلى 1200 طن من مادة "تي أن تي"، وحوالي 5 في المئة من قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في عام 1945.

وفي غضون أجزاء من الثانية، أطلق انفجار بيروت ما يقرب من 1 غيغاواط/ في الساعة من الطاقة، وهو مقدار الطاقة التي يتم إنتاجها في ساعة واحدة بواسطة ثلاثة ملايين لوح شمسي، و412 توربينا للرياح، و110 ملايين مصباح LED.

ويقول، المهندسون، إنه "أطلق كمية من الطاقة، في غضون أجزاء من الثانية، تكفي لتزويد أكثر من 100 منزل بالكهرباء لمدة عام".

وقال المشرف على الدراسة، سام ريجبي، وهو محاضر في مجال هندسة الانفجارات والصدمات بجامعة شيفيلد، إن "الكارثة التي ضربت بيروت كانت مدمرة وحدثا غير مسبوق لأنه لم يتم توثيق مثل هذا الانفجار الضخم بشكل جيد من قبل".

وأشار إلى أنهم أرادوا استخدام خبرتهم الهندسية "للمساعدة في الاستعداد لمثل هذه الأحداث، وإنقاذ الأرواح، في حالة حدوثها مرة أخرى... والتنبؤ بشكل أكثر دقة بكيفية تأثر المباني المختلفة، وأنواع الإصابات، التي من المحتمل أن تكون على مسافات مختلفة عن الانفجار".

الجدير بالذكر أن الانفجار كان ناجما عن حريق أشعل أطنانا من مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار، والتي كانت مخزنة في الميناء، إذ أعقبه حدوث سحابة ضخمة غطت سماء العاصمة. ودمر الانفجار حوالي نصف المباني في بيروت، وشرد أكثر من 250 ألف شخص. وذكرت، صحيفة نيويورك تايمز، أن الصوامع التي تحوي حوالي 85 في المئة من مخازن القمح في البلاد، إما دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرار عاجل من القضاء اللبناني بشأن انفجار مرفأ بيروت

"أسبوع ميلانو" يختتم فعالياته محتضناً القضية اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسةٌ تكشفُ مدى هول كارثة انفجار بيروت دراسةٌ تكشفُ مدى هول كارثة انفجار بيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab