بيروت -العرب اليوم
تواصل قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) الانتشار على الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل، قبل أيام قليلة من صدور قرار جديد من مجلس الأمن يخشى سكان في الجنوب أن يحمل تغيرا في الوضع الحالي للقوة المنتشرة منذ أكثر من 40 عاما.
تأسست القوة بقرار لمجلس الأمن عام 1978 بموجب قراري المجلس 425 و426 لتأكيد انسحاب إسرائيل من لبنان واستعادة السلم والأمن ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة السلطة الفعالة بالمنطقة.
ولعبت القوة الأممية دورا مهما بعد حرب يوليو تموز 2006، إذ تبنى مجلس الأمن قرارا جديدا حمل اسم 1701 أضاف لتفويضها الأصلي مراقبة وقف الأعمال العدائية ومرافقة القوات المسلحة اللبنانية.
وتنتشر القوة في جنوب لبنان، وتقدم المساعدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وينتظر أن يصدر مجلس الأمن قراره الجديد في نهاية الشهر الجاري.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
استئناف الاجتماعات اللبنانية الإسرائيلية بشأن الخط الأزرق
«اليونيفيل» تدعو لبنان وإسرائيل لمناقشات الخلافات الحدودية
أرسل تعليقك