الشرطة المغربية تمنع احتجاجا دعما لناشطين مسجونين
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

الشرطة المغربية تمنع احتجاجا دعما لناشطين مسجونين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة المغربية تمنع احتجاجا دعما لناشطين مسجونين

الشرطة المغربية
الرباط - العرب اليوم

منعت السلطات المغربية، الثلاثاء، نشطاء حقوقيين من التظاهر أمام البرلمان للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعارضين سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام، وزميله عمر الراضي. ورفع المتظاهرون أمام البرلمان صورا للصحفيين ورددوا شعارات تطالب بالإفراج عنهما وبقضاء عادل قبل إجبارهما على مغادرة المنطقة. وقالت خديجة الرياضي من لجنة التضامن مع الصحفيين: "جئنا للمطالبة بإطلاق سراح سليمان الريسوني وعمر الراضي وأيضا للتنديد بالإهمال والاحتجاز التعسفي الذي تعرضا له". وأضافت: "الصحفيون لا يطالبون بالتهرب من العدالة، بل فقط بحريتهم من أجل أن يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم في إطار محاكمة عادلة".

ووصفت مجموعة من الجماعات الحقوقية المغربية في يناير الماضي، الاستخدام المتزايد للحبس الاحتياطي بأنه "انتهاك لحقوق الإنسان"، فيما تنفي السلطات المغربية شن حملة على "حرية التعبير"، قائلة، إن "الشرطة والمحاكم تنفذان القوانين الوطنية فقط". وأثارت قضيتا الريسوني والراضي، وكلاهما محتجز على ذمة المحاكمة، انتقاد جماعات حقوقية دولية ترى أن "حبسهما بتهم منفصلة بالاعتداء الجنسي، الأمر الذي ينفيه الرجلان، لها دوافع سياسية". والريسوني محتجز منذ عام، وتقول زوجته ونشطاء حقوقيون إن "صحته تتدهور بسبب الإضراب عن الطعام، فيما قالت مديرية السجون، إن "صحته طبيعية وإنه يخضع للإشراف الطبي اليومي".

قد يهمك ايضا:

الشرطة المغربية تُفكك شبكة لتنظيم الهجرة غير المشروعة

الشرطة المغربية تعلن توقيف عروسين أقاما زفافًا رغم قيود وباء "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة المغربية تمنع احتجاجا دعما لناشطين مسجونين الشرطة المغربية تمنع احتجاجا دعما لناشطين مسجونين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab