بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت وزارة التخطيط العراقية، اليوم الاربعاء ، عن مقتل ووفاة أكثر من 12 الف شخص بحوادث مرورية خلال 2015، واكدت ان الحوادث المرورية باتت تشكل هاجساً وقلقاً لجميع افراد المجتمع، داعية للعمل على ايجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث .
وقال المتحدث الرسمي لوزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، إن "زيادة طفيفة حصلت في حوادث المرور المسجلة في عام 2015 بالمقارنة مع عام 2014 بلغت (0.24%)"، مبيناً أن "عدد الوفيات بين الذكور من جرّاء الحوادث المرورية بلغ نحو الفي وفاة أي ما نسبته (77%) فيما كان عدد الوفيات بين الاناث اكثر من (570) وفاة وبنسبة (23%) من المجموع الكلي للوفيات".
وأضاف الهنداوي أن "هذه النسبة تعد منخفضة بنسبة (9%) بالمقارنة مع عام 2014 فقد وصل عدد الوفيات في ذلك العام الى نحو (2800) حالة وفاة"، لافتاً الى أن "عدد الجرحى والمصابين بلغ نحو (9500) اصابة مرتفعاً عن عام 2014 بنسبة (2.5%)".
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة التخطيط الى أن "تقرير الحوادث المرورية الذي اصدره الجهاز المركزي للإحصاء اظهر أن حوادث الاصطدام سجلت أعلى نسبة خلال سنة 2015 إذ بلغت (4,213) حادثاً بنسبة (48%) من مجموع الحوادث تليها حوادث الدهس (3,405) حوادث بنسبة (38.5%) ثم حوادث الانقلاب (1,000) حادث بنسبة (11%) أما الأخرى (218) حادثاً بنسبة (2.5%)" مضيفاً أن "عدد حوادث المرور المسجلة خلال شهر كانون الأول بلغ (387) حادثاً بنسبة (4.4%) يليه شهر آب (374) حادثاً وبنسبة (4.2%) أما بقية الأشهر بلغت (3,452) حادثاً وبنسبة (39.1%) من المجموع الكلي للحوادث والبالغ (8,836) حادثاً خلال سنة 2015".
ولفت الهنداوي الى أن "عدد الحوادث المرورية حسب صنف الطريق بلغ (8,836) حادثاً خلال سنة 2015 منها (4,303) حوادث على الطرق الرئيسة بنسبة (49%) وعلى الطرق الفرعية بلغ (2,266) حادثاً بنسبة (25.6%) وعلى الطرق السريعة بلغ (1,761) حادثاً بنسبة (20%) وفي الطرق الريفية بلغ عدد الحوادث (506) حوادث بنسبة (5.7%) من المجموع الكلي للحوادث"، مشيراً الى ان "عدد حوادث المرور المسجلة خلال سنة 2014 سجل اعلى نسبة في شهر كانون الاول (841) حــــادثاً بنســـبة (9.5%) يليه شهر آب (799) حــادثاً وبنســـــبة (9%) إما بقية الأشهر بلغت (7174) حادثًا وبنسبة (81% ) من المجموع الكلي للحوادث والبالغ ( 8814) حادثاً".
وشدّد الهنداوي على أن "أحد مسببات وقوع الحوادث كانت بسبب السائق إذ سجلت (6,393) حادثاً وبنسبة (72%) وتمثل أعلى نسبة اما الحوادث بسبب السيارة فقد بلغ (998) حادثاً بنسبة (11%) وبسبب الطريق (738) حادثاً بنسبة (8.4%) أما بقية الأسباب بلغت (707) حوادث بنسبة (1%) من المجموع الكلي للحوادث والبالغ (8,836) حادثاً خلال سنة 2015"، مؤكداً أن "حوادث المرور تمثل خطورة كبيرة وتضاهي عمليات الارهاب الحالية ".
وبيّن المتحدث الرسمي أن " الحوادث المرورية باتت تشكل هاجساً وقلقاً لجميع افراد المجتمع واصبحت احدى المشكلات التي تستنزف الموارد المادية وما تكبده من مشاكل اجتماعية وخسائر في الطاقات البشرية مما يؤثر في مقومات الحياة التي يعد العنصر البشري فيها هو اساس المجتمع"، داعياً الى "العمل على ايجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على اقل تقدير معالجة اسبابها والتخفيف من اثارها السلبية والتعرف على أهم العناصر التي تشترك وتتسبب في وقوع الحوادث المرورية والتي هي السائق والطريق والمركبة وغيرها".
أرسل تعليقك