الخرطوم - محمدابراهيم
أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان رفضه ما أقدمت عليه قوى المعارضة باقتراح ملحق لـ "خارطة الطريق" الأفريقية، وقال نائب رئيس الحزب مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد، لدى مخاطبته إفطارًا رمضانيًا لقيادات حزبه في الخرطوم، الثلاثاء، إن حزبه والحكومة أغلقا الباب أمام أي احتمال للموافقة على إدراج ملحق على خارطة الطريق بناء على طلب المعارضة.
واقترحت قوى "نداء السودان" في ختام اجتماعاتها بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا الأحد، اعتماد ملحق يجعل من خارطة الطريق، مدخلاً لحوار متكافئ وجاد ومثمر بمشاركة جميع قوى المعارضة، ويشترط الملحق عقد اجتماع تحضيري للحوار الوطني وإتاحة الحريات العامة، مع إخلاء السجون والمعتقلات من المعتقلين والمحكومين سياسيًا، وإشاعة الحريات السياسية والصحفية، مع توافق الجميع على أن مخرجات الحوار يجب تنفيذها بإرادة جماعية عبر حكومة انتقالية.
وأكد أن المعارضة طلبت من الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي التوقيع على مذكرة تفاهم، لكن الوساطة رفضت التجاوب مع الطلب، ونبه إلى ما وجدته خارطة الطريق من قبول ودعم إقليمي ودولي، وأضاف حامد نؤكد رفض الحكومة أي ملحق لخارطة الطريق أو مذكرات تفاهم مع الوساطة، وتابع: "لن نرهن تطلعات الشعب في سجن مغلق بانتظار رافضي الحوار الوطني"،
وأكد مساعد الرئيس أن مخرجات الحوار الوطني، لبت كل مطالب الأحزاب السياسية بما فيها الحركات غير الموقعة على اتفاقية السلام.
أرسل تعليقك