لجنة برلمانية أردنية تدعو لمواجهة المشروعات الداعية لتهويد القدس المحتلة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

لجنة برلمانية أردنية تدعو لمواجهة المشروعات الداعية لتهويد القدس المحتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة برلمانية أردنية تدعو لمواجهة المشروعات الداعية لتهويد القدس المحتلة

المسجد الأقصى المبارك
القدس المحتله - العرب اليوم

دعت لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، إلى تعزيز الشراكة وتوحيد الجهود الشعبية والرسمية؛ لمواجهة جميع المشروعات الداعية لتهويد القدس المحتلة وتهجير أهلها. واجتمع رئيس اللجنة، النائب محمد الظهراوي، خلال لقاء "فلسطين النيابية"، الأربعاء، مع أمين حزب جبهة العمل الاسلامي ورئيس أعضاء لجنة فلسطين والقدس داخل الحزب؛ لبحث الأمور التي تتعلق بالقضية الفلسطينية. وبين أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والمحورية التي لا يختلف أحد على أهميتها.

وأكد الظهراوي أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وجهود الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف: "نسعى إلى أن تكون جميع الجهود التي تقوم بها الأحزاب والمؤسسات الرسمية والشعبية في إطار تشاركي؛ للوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا وأرضنا في فلسطين". بدورهم أكد النواب راشد الشوحة وموسى هنطش وحسن الرياطي ومغير الهملان وهايل عياش ومحمد أبوصعيليك أن القضية الفلسطينية كانت و"ما زالت أولوية الملك عبد الله الثاني، حيث كانت حاضرة في جميع المحافل والزيارات الرسمية التي يقوم بها جلالته باعتبارها مفتاح أمن واستقرار المنطقة ككل".

وأشاروا إلى أن مواقف الأردن دائما مشرفة تجاه القضية الفلسطينية، وحاضرة لدى الدبلوماسية الأردنية في جميع المحافل العربية والدولية واللقاءات لجلالة الملك والمسؤولين الأردنيين. ودعوا إلى تبني مؤتمر وطني لنصرة فلسطين وقضية القدس والوصاية الأردنية عليها، وإلغاء اشتراط التسجيل على منصة الدخول للأردن لأهالي الضفة الغربية والقدس، وتسهيل الإجراءات لهم. وأكد النائب حسن الرياطي ضرورة الانفتاح الرسمي تجاه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ لما يمثله ذلك من مصلحة أردنية في ظل مواقف الحركة الداعمة للمصالح الأردنية والدفاع عن الدور الأردني في القدس، كما دعا لمواصلة اللجنة جهودها تجاه قضية المعتقلين الأردنيين في السعودية بتهم تتعلق بدعم المقاومة.

في حين، دعا النائب محمد أبو صعيليك إلى تشكيل وفد من مجلس النواب، لزيارة السفير السعودي لبحث ملف المعتقلين الأردنيين، كما دعا لعقد لقاء للّجنة مع وزير الخارجية لترتيب زيارة لأهالي الأسرى لأبنائهم في سجون الاحتلال الصهيوني. وأشاد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة والوفد المرافق له بالجهود الكبيرة التي تقوم بها لجنة فلسطين النيابية بالدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "إن الموقف الشعبي والرسمي كان لهما الأثر الكبير، باعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب والمسلمين وقضية الأردن على وجه الخصوص؛ لاعتبارات عديدة أهمها الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية".

وأكد العضايلة أهمية العمل بتشاركية وتوحيد الجهود والموقف الشعبي والرسمي للوقوف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وإحباط مشروعاتهم الداعية إلى تهويد القدس وتهجير أهلها. ولفت إلى أن مرحلة ما بعد معركة سيف القدس، يستوجب مواقف إضافية في مواجهة العدو الصهيوني الذي لا يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني، ولا يحترم المعاهدات التي وقعت مع الأردن، ويواصل اعتداءاته على الوصاية الأردنية على القدس والأقصى عبر مشاريع التهويد.

في حين أكد رئيس لجنة فلسطين والقدس في الحزب معاذ الخوالدة، ضرورة تعزيز الشراكة بين الحزب واللجنة البرلمانية لتعزيز التكامل بين الجهد الشعبي والرسمي والبرلماني في الدفاع عن القضية الفلسطينية لما تمثله من قضية مركزية للشعب الأردني. وأشار الخوالدة إلى أهمية الدور الأردني في التصدي للاعتداءات ضد أهالي حي الشيخ جراح ومحاولات تهجيرهم، إضافة للجهد الأردني المتقدم في قطاع غزة لا سيما عبر المستشفى الميداني والعمل الإغاثي، مع ضرورة تعظيم لهذا  الدور لا سيما عبر العمل على رفع الحصار على قطاع غزة.

وأكد ضرورة إعادة النظر في عدد من الملفات الرسمية تجاه القضية الفلسطينية بعد معركة سيف القدس، لا سيما في إطار ما يتعرض له الأردن من استهداف لدوره تجاه فلسطين والقدس من أطراف عديدة. وهو ما يؤكد ضرورة أن يستخدم الأردن جميع أوراقه في مواجهة هذه التحديات، والانفتاح على قوى المقاومة الفلسطينية، والتنوع في علاقته مع القوى الفلسطينية لما يمثله ذلك من مصلحة عليا.

وطالب الخوالدة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الدينية، إلى القيام بواجباتها تجاه المسجد الأقصى وما يتعرض له المسجد والحراس فيه من اعتداءات سافرة من الاحتلال، وأن تستجيب للدعوات المتكررة لها بتنظيم مؤتمر عربي ودولي للدفاع المسجد الأقصى والقدس. في حين طالب الحكومة بإدراج القضية الفلسطينية في المناهج المدرسية والجامعية ضمن مساعي رفع الوعي لدى الشباب بها وبما تتعرض له من مخاطر.

ووفقا لوزارة الخارجية الأردنية، تعدّ دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، والتي تتبع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي السلطة الحصرية، بموجب القانون الدولي الإنساني، المخوّلة بالإشراف على شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، بوصفها آخر سلطة دينية إدارية كانت تشرف على الحرم الشريف قبل وقوعه تحت الاحتلال.  وتشرف الدائرة على شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، كما تشرف على مساجد مدينة القدس التي يزيد عددها على 102 مسجد، وتتولى إعمارها ورعايتها وصيانتها والوعظ والإرشاد بها.
كما تشرف على الأملاك الوقفية (الخيرية والذرّية) في القدس، والتي تزيد نسبتها على 50% من الأملاك في القدس.

ومن مهام الدائرة الإشراف على عدد من المدارس، إذ أنشأت مدارس شرعية يتلقى فيها الطلبة العلوم الشرعية إلى جانب منهاج وزارة التربية والتعليم الأردنية، ويزيد عدد هذه المدرسة على 43 مدرسة وكلية تؤوي أكثر من 13 ألف طالب وطالبة.

قد يهمك ايضا 

مواجهات في المسجد الأقصى بين مصلين وقوات الأمن الإسرائيلية

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية إسرائيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة برلمانية أردنية تدعو لمواجهة المشروعات الداعية لتهويد القدس المحتلة لجنة برلمانية أردنية تدعو لمواجهة المشروعات الداعية لتهويد القدس المحتلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab