القاهرة ـ العرب اليوم
أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن اجتماعات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتلاحقة مع المسؤولين، تأتي في إطار حرصه على متابعة القضية الليبية وسد النهضة اللذين في مقدمة اهتمامه. وقال شكري في مداخلة متلفزة، إن أزمة ملف سد النهضة والحدود الغربية على قمة أولويات الرئيس لارتباطهما الدقيق بالأمن القومى المصري والعربي عامة. وأشار إلى أنه منذ أن صدر إعلان القاهرة وهناك مزيد من الزخم والتصريحات على المستوى الدولي، سواء بشكل علني أو في الاتصالات مع وزارة الخارجية على أهمية هذا التطور لملء الفراغ وتدعيم المبادرات السابقة والمحاولات السابقة للخروج من الأزمة الليبية.
وذكر أن إعلان القاهرة يشكل رسالة أنه لا مجال للحل العسكري للأزمة في ليبيا ورسالة للأطراف الليبية بضرورة اعتماد الحلول السياسية بعيدا عن الأطراف المتطرفة، موضحا أنه لا يجب أن نترك الساحة الليبية لتكون مكانا جديدا لداعش لممارسة عملياتها الإرهابية. وتابع: "نرجو أن يعود الليبيون لإعلاء مصالح وطنهم"، مؤكدا أن مصر أعلنت منذ البداية أنه لا مجال للحل العسكري في ليبيا وإنما لحل توافقي بقوم على تقريب وجهات النظر. وشدد على أن باب مصر مفتوح للأشقاء في ليبيا في أي وقت لمناقشة إعلان القاهرة.
قد يهمك ايضـــًا :
وزير الخارجية المصري يحذر من تبعات مواصلة التدخلات الأجنبية على الأراضي الليبية لدعم الجماعات والميليشيات الإرهابية
وزير الخارجية المصري يتحدى إثيوبيا باستئناف المفاوضات فوراً حال إعلانها الإلتزام بعدم الملء الأُحادي لسد النهضة
أرسل تعليقك