دبي-العرب اليوم
ألقت شرطة دبي القبض على أحد الأعضاء البارزين في إحدى أكبر عصابات الجريمة المنظمة، والضالعة في جرائم اتجار بالمواد المخدرة وتهريبها بين أمريكا الجنوبية وأوروبا داخل شحنات السكر.
وحسب شرطة دبي فإن الموقوف "م.د"، يدير أيضا عدة مختبرات في أوروبا مختصة بفصل السكر عن الكوكايين بعد تهريبه إليها.
وجاء إلقاء القبض على العضو البارز في العملية الدولية المسماة "قصب السكر" في إطار التعاون بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي ونظيراتها، في كل من فرنسا وإسبانيا وكولومبيا، والتي نتج عنها إلقاء القبض على 18 فردا من أفراد العصابة الإجرامية في كافة الدول المشاركة، وضبط 22 طنا من السكر الممزوج بالكوكايين في شحنة كانت قادمة من كولومبيا إلى ميناء لوهافر في فرنسا.وحول تفاصيل العملية، أكد العميد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن التحقيقات في القضية بدأت قبل قرابة العام، حيث أسست العصابة شركات وهمية للشحن والتجارة بين أمريكا الجنوبية وأوروبا أثناء جائحة كورونا، بدعوى شحن مواد غذائية إلى أوروبا عبر ميناء لوهافر الفرنسي، لكن سرعان ما اكتشفت الشرطة والجمارك الفرنسية أن الحاويات التي تستقدمها الشركات، ومن خلفها العصابة، تحوي مواد غذائية ملوثة بمادة الكوكايين.
وأشار إلى أن العملية المشتركة أسفرت عن ضبط ما يقرب من 22 طنا من السكر المعبأ في 900 كيس في العديد من المدن الفرنسية، والممزوجة بالكوكايين بنسب تتراوح بين 3٪ إلى 15٪.
وأضاف أن عملية "قصب السكر" كشفت أيضا أن العصابة الإجرامية كانت وراء تهريب 12 طنا من التبغ إلى بلجيكا في أغسطس عام 2021، ومحاولتها الفاشلة لتهريب 600 كيلوغرام من الكوكايين في سبتمبر 2021 في ميناء كارتاخينا بجمهورية كولومبيا، فضلاً عن غسل العصابة الإجرامية لمبالغ مالية ضخمة تقدر بملايين اليوروهات.وحول تفاصيل العملية، أكد العميد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أن التحقيقات في القضية بدأت قبل قرابة العام، حيث أسست العصابة شركات وهمية للشحن والتجارة بين أمريكا الجنوبية وأوروبا أثناء جائحة كورونا، بدعوى شحن مواد غذائية إلى أوروبا عبر ميناء لوهافر الفرنسي، لكن سرعان ما اكتشفت الشرطة والجمارك الفرنسية أن الحاويات التي تستقدمها الشركات، ومن خلفها العصابة، تحوي مواد غذائية ملوثة بمادة الكوكايين.
وأشار إلى أن العملية المشتركة أسفرت عن ضبط ما يقرب من 22 طنا من السكر المعبأ في 900 كيس في العديد من المدن الفرنسية، والممزوجة بالكوكايين بنسب تتراوح بين 3٪ إلى 15٪.
وأضاف أن عملية "قصب السكر" كشفت أيضا أن العصابة الإجرامية كانت وراء تهريب 12 طنا من التبغ إلى بلجيكا في أغسطس عام 2021، ومحاولتها الفاشلة لتهريب 600 كيلوغرام من الكوكايين في سبتمبر 2021 في ميناء كارتاخينا بجمهورية كولومبيا، فضلاً عن غسل العصابة الإجرامية لمبالغ مالية ضخمة تقدر بملايين اليوروهات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
شرطة دبي تجمع أماً بابنها بعد فراق 15 عاماً
شرطة دبي تحبط تهريب أكثر من مليون حبة كبتاغون في شحنة استيراد ليمون
أرسل تعليقك