الدبيبة ينجو من سحب الثقة والبرلمان يشكل لجنة تحقيق
آخر تحديث GMT08:56:03
 العرب اليوم -

الدبيبة ينجو من "سحب الثقة" والبرلمان يشكل لجنة تحقيق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبيبة ينجو من "سحب الثقة" والبرلمان يشكل لجنة تحقيق

رئاسة عبد الحميد الدبيبة
طرابلس _ العرب اليوم

فشل مجلس النواب الليبي في سحب الثقة من الحكومة الحالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وقرر تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق مع الحكومة. وكان البرلمان الليبي، اليوم الاثنين، قد نظر في طلب تقدم به عدد من النواب، لسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها عبد الحميد الدبيبة، بعد 6 أشهر من توليها السلطة، وذلك في جلسة عامة بمدينة طبرق شرق البلاد. وكان 45 نائبا ليبيا تقدموا الأسبوع الماضي بطلب لرئاسة البرلمان من أجل سحب الثقة من الحكومة، بعد الاستماع إلى إجاباتها وردودها في جلسة الاستجواب التي عقدت قبل أسبوعين.

ولكن البرلمان الليبي فشل بسحب الثقة، بعد فشله بالحصول على 86 توقيعا من النواب الليبيين. وقرر مجلس النواب الليبي تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بخصوص عدة ملفات، منها أوجه الإنفاق الحكومي خلال الفترة الأخيرة. وقال المتحدث باسم المجلس، عبدالله بليحق، إن المجلس وجه بتشكيل لجنة برلمانية أخرى من الدوائر الانتخابية لجميع مناطق البلاد من أجل النظر في قانون رقم 10 الخاص بقانون انتخاب مجلس النواب، لتقديم مقترح بالتعديلات اللازمة له، ولها الاستعانة باللجنة التشريعية والدستورية، وقد علقت الجلسة إلى غد الثلاثاء.

وفي جلسة الاستجواب، دافع الدبيبة عن أداء حكومته قائلا إنها تعمل في ظل صعوبات كثيرة، منها عدة اعتماد مشروع الميزانية العامة، كما تحدث عن جهود بذلتها في قطاعات مثل الصحة والكهرباء. وعرج الدبيبة على ملفات مهمة أخرى منها توحيد المؤسسة العسكرية، معللا عدم تسمية وزير دفاع بعد إلى "صعوبة التوصل إلى توافق بين الجميع" في هذا الشأن، كما تطرق إلى قطاع النفط وجهود تطويره، وطرح خطة لتنفيذ عدد من "المشروعات التنموية".

في حين وجه نواب انتقادات إلى أداء الحكومة، مختصين بذلك مسألة الإنفاق الحكومي خارج الميزانية، وأيضا عدم إتمام ملف توحيد المؤسسات، إضافة إلى التوسع في المركزية وعدم إتاحة السلطات اللازمة للنواب ووكلاء الوزارات. وتحدث نواب عن ملف وزارة الدفاع، منتقدين عدم صرف مرتبات أفراد الجيش الوطني الليبي لشهري يوليو وأغسطس الماضيين، كما اتهموا الدبيبة بالتسبب في "أزمة دبلوماسية" مع تونس.

 ويرى الباحث السياسي محمد قشوط أن الوقت لا يسمح لمسألة سحب الثقة من الحكومة الآن، لأن الأمر قد "ينسف" آمال الشعب بالوصول إلى الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، ومن الممكن العودة إلى مربع الانقسام مجددا. واقترح قشوط، أن تعمل السلطة التنفيذية حاليا كحكومة "تصريف أعمال" فقط، وذلك لتحقيق ثلاثة أهداف أولها إجراء الانتخابات في موعدها، وأيضا قطع الطريق أمام التمديد لتلك الحكومة أو إطالة بقائها.

قد يهمك ايضا 

برلماني ليبي يكشف أن "الإخوان" يجلبون لاجئين أفغان لنشر الفوضى ومنع الانتخابات

مجلس النواب الليبي يؤجل استجواب حكومة الوحدة الوطنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبيبة ينجو من سحب الثقة والبرلمان يشكل لجنة تحقيق الدبيبة ينجو من سحب الثقة والبرلمان يشكل لجنة تحقيق



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab