إسرائيل ترفع السرية عن إنذار تسبب تأخيره بإخفاقها في حرب أكتوبر مع مصر وسوريا
آخر تحديث GMT20:31:58
 العرب اليوم -

إسرائيل ترفع السرية عن إنذار تسبب تأخيره بإخفاقها في حرب أكتوبر مع مصر وسوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل ترفع السرية عن إنذار تسبب تأخيره بإخفاقها في حرب أكتوبر مع مصر وسوريا

وزارة الدفاع الإسرائيلية
القدس_العرب اليوم

 رفعت وزارة الدفاع الإسرائيلية السرية عن الإنذار المعروف بـ"المعلومات الذهبية"، الذي تسبب تأخيره بإخفاق إسرائيل في بداية حرب أكتوبر عام 1973.وتفيد المعلومات المنشورة، بأن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تلقت إنذارا قبل نحو 24 ساعة من بدء الهجوم المفاجئ للقوات المصرية والسورية في شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان يوم 6 أكتوبر 1973.وتأخر رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية آنذاك الجنرال إيلي زعيرا، بإحالة الإنذار المهم الذي كان من شأنه أن يؤثر بشكل جذري على تطورات الأحداث في حرب أكتوبر، إلى الحكومة مدة 10 ساعات

ونشرت الوزارة أيضا المراسلات السرية بين زعيرا و"لجنة أغراناط" الخاصة بالتحقيق في فشل الجيش والاستخبارات في التحضير للحرب الوشيكة.وفسر زعيرا قراره عدم إحالة "المعلومات الذهبية" إلى الحكومة فورا بأنه كان بانتظار معلومات استخباراتية أخرى موثوق بها أكثر، وهو ما زال متمسكا بموقفه وحمل السلطات المدنية والحكومة مسؤولية الإخفاق في التحضير.واعتبر زعيرا احتمال الحرب مع مصر وسوريا آنذاك "أقل من القليل"، حسب التقييمات التي قدمها لهيئة الأركان في اجتماع يوم 5 أكتوبر 1973.وبعد ساعات قليلة من الاجتماع وصل إلى الاستخبارات بيان الإنذار من مصادر استخباراتية أطلق عليه اسم "المعلومات الذهبية"، قالت فيه المصادر إنها رصدت مغادرة المستشارين العسكريين السوفيت للأراضي السورية مع عائلاتهم.

وجاء في البيان الذي تلقته الاستخبارات الإسرائيلية ما يلي:

 "نعلم... أن سوريا تخرج الخبراء السوفيت وأن الطائرات بدأت بالإقلاع من دمشق متوجهة إلى موسكو. وتقول ذات المصادر إن عائلات الدبلوماسيين السوفيت بدأت بمغادرة دمشق. وتضيف المصادر أن السوريين يفسرون الإخراج بأنه بسبب نوايا سوريا ومصر شن حرب على إسرائيل وبالتالي يتم إخراجهم. لمعلوماتكم".

وبموازاة ذلك رصدت الاستخبارات الإسرائيلية مغادرة المستشارين السوفيت وعائلاتهم لمصر، حيث أبحرت جميع السفن السوفيتية من بورسعيد والإسكندرية.وكانت الاستخبارات الإسرائيلية في حالة ارتباك بسبب مغادرة السوفيت، لأنه كانت لديها شكوك في ما إذا كان ذلك دليلا على خلافات بين موسكو والبلدين أو على احتمال الهجوم العربي.وتذكر الضابط الإسرائيلي الذي تلقى "المعلومات الذهبية" أنه تلقى أمرا من رئيس الاستخبارات العسكرية بتأخير هذا الإنذار.وفي الصباح من اليوم التالي، وهو صباح 6 أكتوبر يوم اندلاع الحرب، قدمت الاستخبارات العسكرية الإنذار للحكومة.وبعد 7 ساعات ونصف الساعة من ذلك بدأ الهجوم المصري في سيناء والهجوم السوري في الجولان، وبدأت الحرب التي استمرت 19 يوما، وقتل فيها 2500 عسكري إسرائيلي.

قد يهمك أيضا:

وزارة الدفاع الإسرائيلية تُعلن التوصُّل لعلاج يُمكنه تحييد فيروس "كورونا"
اختراق قاعدة عسكرية إسرائيلية وسرقة بعض محتوياتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ترفع السرية عن إنذار تسبب تأخيره بإخفاقها في حرب أكتوبر مع مصر وسوريا إسرائيل ترفع السرية عن إنذار تسبب تأخيره بإخفاقها في حرب أكتوبر مع مصر وسوريا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab