تونس_ العرب اليوم
باشرت السلطات التونسية التحقيق مع أفراد طاقم سفينة "إكسيلو" التي كانت ترفع علم غينيا الاستوائية، بتهمة تشكيل عصابة إجرامية.
وأفاد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقابس والناطق الرسمي لديها محمد الكراي بأن النيابة العمومية فتحت بحثا تحقيقيا ضد طاقم السفينة الغارقة في ميناء بحر قابس من أجل تكوين وفاق بقصد الاعتداء على الأشخاص والأملاك وإتلاف وإعدام بنيّة الإجرام سفينة عمدا طبقا لأحكام الفصول 131 و132 و304 من المجلة الجزائية و78 من المجلة التأديبية والجزائية البحرية.
وصرح بأن قاضي التحقيق أسند إنابة عدلية لفائدة الفرقة المركزية الثانية للحرس الوطني بالعوينة وأصدر قرارا بالاحتفاظ بالمشتبه بهم، وهم 7 أشخاص، مدة 48 ساعة قابلة للتمديد 24 ساعة.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة التونسية عدم وجود أي خطر للتلوث نتيجة لحادث غرق السفينة "XELO" قبالة سواحل البلاد.
وذكرت وزارة البيئة التونسية على صفحتها في "فيسبوك" يوم الجمعة أن السفينة الغارقة في خليج قابس التي كانت تحت علم غينيا الاستوائية "لا تحتوي على أي غازوال وخزاناتها فارغة".
وشددت الوزارة على أن السفينة "لا تشكل أي خطر للتلوث حاليا"، مضيفة: "سيتم إيقاف جميع العمليات والنظر في إمكانيات انتشالها في المرحلة القادمة".
وكان غواصون تونسيون قد أكدوا بعد جهود دقيقة ومعاينات لغرف السفينة وغرفة المضخات أن خزانات السفينة مملوءة بماء البحر فقط خلافا لما صرح به طاقم السفينة وتمسكه بوجود شحنة بـ750 طنا من القازوال.
وسبق أن أفادت الوزارة في 16 أبريل الجاري بأن "XELO" غرقت قبالة سواحل تونس بسبب سوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، مشيرة إلى أن السفينة كانت متوجهة من ميناء دمياط المصري إلى مالطا محملة بحوالي 750 طنا من مادة الغازوال.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك