سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
واشنطن - العرب اليوم

ذكر موقع "أطلس أبسكورا" الأميركي، تفاصيل مثيرة عن مصحف، هو الأول من نوعه، والذي كُتب بدماء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقال الموقع، في تقرير له، إن "المصحف الذي كُتب في التسعينات ويبلغ عدد صفحاته 605 صفحات متوسطة الحجم يشمل جميع سور القرآن الكريم، وكتبت حروفه بما يزيد على 27 لترًا من دماء صدام حسين، وقام بكتابته الخطاط والفنان العراقي المقيم حاليا في الأردن عباس شاكر جودي".

وتعود حكاية المصحف، الذي كُتب بدماء صدام، حسبما روى كاتبه، إلى التسعينيات بعدما تعرض عدي صدام حسين إلى محاولة اغتيال نذر إثرها الرئيس أن يكتب المصحف كاملًا بدمائه إذا نجا ابنه من الحادث.

ويروي الخطاط عباس شاكر جودي، قائلا لقد "استدعاني صدام حسين إلى مستشفى ابن سينا في بغداد حيث كان يزور ابنه عدي الذي تعرض لمحاولة اغتيال قبل أيام، وطلب مني أن أخط القرآن بدمه، كان الأمر عبارة عن نذر بالنسبة إليه"، وأضاف "بدأت مباشرة العمل لكتابة الـ114 سورة من القرآن في مهمة استغرقت سنتين، حيث عرض العمل بعد الانتهاء منه في متحف أم القرى في بغداد.

ويتابع الخطاط العراقي: "لم يكن الأمر سهلا، إن الدم كان كثيفا جدا ولم أتمكن من العمل به، لقد نصحني صديق يعمل في مختبر بخلطه بقطرات من مركب زودني به ويشبه الغلوكوز.. وقد نجح ذلك"، وأكد "في كل مرة كان ينتهي مخزوني من دم صدام حسين كنت أطلب المزيد، وكان حراس يقومون آنذاك بجلب قمع عليه ملصق مستشفى ابن سينا"، مشيرا إلى "أنني كنت في بعض الأحيان أنتظر عدة أيام أو حتى أسابيع لأن صدام حسين كان مشغولا".

وذكر جودي "لقد فقدت نظري تقريبا في هذا العمل، وكانوا على عجلة ولقد عملت ليل نهار لإكماله"، لافتا إلى "أنني لم يكن لدي حتى جواز سفر، حيث منعت من اقتنائه لأن السلطات كانت تريد التأكد من بقائي في العراق".

بدورها، قالت نجاح زوجة الشاعر عباس جودي، إنها "كانت تُصاب بقشعريرة في كل مرة تفتح فيها الثلاجة بالمطبخ"، موضحة "كنت أرى قارورة دم صدام وارتعب"، وتابعت "قلت لعباس إن ألم عينيه قد يكون إشارة من الله بأنه غاضب".

وكانت نسخة المصحف الذي كتب بدماء صدام حسين قد أخفيت أثناء الحرب الأميركية على العراق في بيوت متعددة لبعض الشيوخ والأئمة المسلمين، خوفا عن تبديده على يد القوات الأميركية، ثم بعد ذلك تم إيداعه في مسجد أم القرى في بغداد، داخل مبنى رخامي مسدس الأضلاع في مئذنته الخاصة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- ترامب ثالت رئيس أميركي يزور العراق

- ولي عهد الأردن يشارك في تمرين عسكري في البحرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab