الريسي قال القضية الفلسطينية هي قضية الفرص الضائعة ومعاهدة السلام تعيدها لبؤرة الاهتمام
آخر تحديث GMT05:07:13
 العرب اليوم -

الريسي قال القضية الفلسطينية هي قضية الفرص الضائعة ومعاهدة السلام تعيدها لبؤرة الاهتمام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الريسي قال القضية الفلسطينية هي قضية الفرص الضائعة ومعاهدة السلام تعيدها لبؤرة الاهتمام

اتفاق السلام مع إسرائيل
واشنطن_العرب اليوم

 من واشنطن محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات " وام" في حديث مع موقع RT .

السؤال الأول:

ما هو أهم شيء ستجنيه دولة الامارات من اتفاق السلام مع إسرائيل وكيف يتم استثماره للفائدة القصوى ؟
ان دولة الامارات عندما اتخذت قرارها بتوقيع معاهدة السلام مع اسرائيل اتخذته وفقا لرؤيتها الاستراتيجية لواقع التحولات في المنطقة .

السؤال الثاني:
رئيس وزراء إسرائيل قال بكلمته أمس ، القوة هي من جلبت السلام لإسرائيل، هل مورست عليكم ضغوط معينة من أجل ربما المضي بهذه الاتفاقيات لا سيما وان الجانب الاسرائيلي يحاول التهرب وحتى التنصل من مسألة وقف الضم ؟

كما سبق وأعلنت الامارات فان قرارها نابع من مصلحتها الوطنية ومن رؤيتها للتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية .
والقول بان ضغوطا مورست على الامارات هو من قبيل الهراء .
لماذا برأيك تمارس علينا ضغوط .
برايي القضية الفلسطينية هي قضية " الفرص الضائعة" وان توقيع معاهدة السلام يعيد القضية الى بؤرة الاهتمام .
لقد نجحنا في وقف الضم الذي كان من شأنه كما اشار معالي الدكتور انور قرقاش وزير الدولة للشىون الخارجية ان يهدد حل الدولتين .

السؤال الثالث:
نتانياهو قال إن هذه الاتفاقيات رائعة لأنها
( سلام مقابل السلام ) أي دون إعادة أراض أو تقديم تنازلات .. هذا الشيء اعتبره البعض ظاهرة ستستند إليها تل أبيب في محادثاتها مع بقية العرب ، أي (سلام مقابل السلام) وهذا ما وضعهم بموقف أصعب من حيث حقهم باسترجاع أرضهم المحتلة من قبل إسرائيل.. كيف ترون هذا الامر من وجهة النظر الاماراتية وهل سيكون لابوظبي بحكم علاقاتها مع الدولة العبرية دور وسيط لمساعدة بقية العرب؟

تؤكد بنود معاهدة السلام بين الامارات واسرائيل على تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة .وبطبيعة الحال فان ذلك لن يتحقق بتأجيج الصراعات وزرع الفتن .
الهدف هو تحقيق الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة ووأد الفكر المتطرف . الامارات عندما اتخذت قرارها ليس بغرض ان تكون وسيطا ولكنها بحكم موقعها باستطاعتها مساعدة الفلسطينيين .ولعل وقف الضم من بين اهم الطرق للمساعدة

السؤال الرابع:
كيف يؤثر هذا الاتفاق في الوضع بمنطقة الخليج عامة وخاصة في الشأن الايراني وها سيكون هناك تعاون استراتيجي في هذه المسألة؟ الرئيس روحاني اتهم اليوم الامارات بإعطاء قواعد لاسرائيل في المنطقة وحذر من تحمل المنامة وابوظبي مغبة ما سيحصل.. كيف تعلقون ؟

ان مباشرة العلاقات الدبلوماسية مع دولة ما قرار سيادي تتخذه الدولة وفقا لمصالحها الوطنية .
ومعاهدة السلام مع اسرائيل ليست موجهة ضد احد فما تم الإعلان عنه هو مباشرة علاقات ثنائية وليس تحالفا موجها ضد دولة ما .
اننا كدولة ذات سيادة نمارس حقنا في هذا الصدد .
ان معاهدة السلام هدفها الأسمى تحقيق استقرار وازدهار منطقة ظلت ومازالت تعاني من الاضطرابات والحروب .منطقة يشكل الشباب فيها النسبة العظمى من سكانها .هؤلاء بحاجة الى إطلاق طاقاتهم الكامنة عبر مشروعات كبيرة وواعدة تستوعبهم وليس عبر غلق الافق امامهم .

قد يهمك أيضا:

الإمارات تُوقِّع رسميًّا اتفاق السلام التاريخي مع إسرائيل بحضور دونالد ترامب
الإمارات والبحرين توقعان على اتفاق السلام مع إسرائيل وسط رفض فلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الريسي قال القضية الفلسطينية هي قضية الفرص الضائعة ومعاهدة السلام تعيدها لبؤرة الاهتمام الريسي قال القضية الفلسطينية هي قضية الفرص الضائعة ومعاهدة السلام تعيدها لبؤرة الاهتمام



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab