البرلمان الأردني يُعيد النظر في مجمل الاتفاقات مع إسرائيل
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

البرلمان الأردني يُعيد النظر في مجمل الاتفاقات مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الأردني يُعيد النظر في مجمل الاتفاقات مع إسرائيل

مجلس النواب الأردني
عمان - العرب اليوم

وافق مجلس النواب الأردني، في جلسته اليوم الأحد، على مقترح بتكليف اللجنة القانونية بإعادة دراسة مجمل الاتفاقات مع إسرائيل بما في ذلك اتفاقية وادي عربة.

وخصص مجلس النواب الأردني جلسته، التي ترأسها المهندس عاطف الطراونة، بحضور رئيس الوزراء الأردني  الدكتور هاني الملقي وهيئة الوزارة، لمناقشة موضوع نقل السفارة الأميركية إلى القدس. وأكد الطراونة أن الجهد البرلماني شكل حلقة في سلسلة الإجراءات التي بدأتها المملكة في الدفاع عن القدس بقيادة الملك عبد الله الثاني. وقال: "إن طريقنا ونضالنا في الدفاع عن القدس لم يبدأ بعد، فأمامنا الكثير من العمل والتحديات لمجابهة القرار الأميركي المخالف لكل المواثيق والمعاهدات الدولية".

وأشاد النائب يحيى السعود بجهود الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، وبوقوف الشعب الأردني الواحد خلف القيادة الهاشمية، داعيا إلى إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان، واستدعاء السفير الأردني في اسرائيل فضلا عن إلغاء اتفاقية السلام "وادي عربه". وقال النائب محمد هديب، إن الأردن قيادة وحكومة وشعباً وجه للعالم رسالة سياسية أكدت أن القدس والأقصى خط  أحمر لا يمكن القبول بتجاوزه من قبل أي شريف، لافتا إلى أن الوقفات والمسيرات والتنديدات لا تجدي نفعا، بل المطلوب إطلاق انتفاضة ثالثة وقطع العلاقات مع إسرائيل.

وأشار النائب محمود الطيطي إلى أن قرار الرئيس الأميركي بنقل السفارة يماثل وعد بلفور، مؤكدا أهمية الرد على القرار الجائر من خلال إجراءات رادعة ضد إسرائيل وصولا إلى تحرير الأقصى من براثن الاحتلال. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية رائد الخزاعلة إن القرار يشكل خرقا للاتفاقيات الدولية، مشددا على ضرورة توحيد الجهود العربية وتبني مخرجات قمة اسطنبول، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس، مشيدا بقرار مجلس الامن الأخير الذي عزل الولايات المتحدة.

وقال النائب عبد الكريم الدغمي إن للقدس وضعا خاصا بموجب الاتفاقيات الدولية وفي نفوس وقلوب وعقول العرب والمسلمين والمسيحيين. وطالب النائب إبراهيم ابو العز مجلس النواب باتخاذ قرار حاسم حيال معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، مثمنا جهود الملك عبد الله الثاني في نصرة القدس وفلسطين.

وأضاف النائب حسن السعود، أن قرار الرئيس الأميركي أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة بكل قوة في جميع المحافل، مؤكدا أنه في ظل التلاحم الكبير ينبغي الوقوف مع الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن القدس. ودعا علي الحجاحجة إلى طباعة شعار يؤكد أن القدس عاصمة فلسطين في المعاملات الرسمية، مؤكدا أهمية التلاحم والتعاون ونصرة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرير.

النائب طارق خوري دعا الفلسطينيين إلى تعزيز الوحدة ونبذ الخلافات وتبني خيار المقاومة باعتباره الخيار الكفيل بتحرير فلسطين، مشيدا بموقف الأردن قيادة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية. وثمّن محمد نوح جهود الأردن في دعم القضية الفلسطينية والرعاية والانفاق الهاشمي على المسجد الاقصى، مقترحاً تغيير اسم شارع السفارة الأميركية في عمان إلى اسم "القدس عاصمة العروبة"، داعيا مجلس الإفتاء لإعادة النظر في فتوى تحريم زيارة الأقصى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الأردني يُعيد النظر في مجمل الاتفاقات مع إسرائيل البرلمان الأردني يُعيد النظر في مجمل الاتفاقات مع إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab