الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على مناطق خاضعة لـ«الشباب» منذ 15 عاماً
آخر تحديث GMT19:55:44
 العرب اليوم -

الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على مناطق خاضعة لـ«الشباب» منذ 15 عاماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على مناطق خاضعة لـ«الشباب» منذ 15 عاماً

الجيش الصومالي
القاهرة - العرب اليوم

أعلن الجيش الصومالي أن قواته استعادت بمساعدة السكان المحليين السيطرة على منطقة «وبحو» التابعة لمحافظة غلغدود، والتي كانت خاضعة لحركة الشباب المتطرفة منذ أكثر من 15 عاماً.
وأبلغ الناطق باسم وزارة الدفاع الجنرال عبد الله عانود وسائل إعلام محلية أن القوات الحكومية سيطرت أيضاً مناطق ورحولي، وعيل بوري، وعيل غوروف، لافتا إلى «تكبد ميليشيات الشباب الإرهابية خسائر فادحة خلال المعارك».
كما نفذت قوات المخابرات في منطقة الجنوب الغربي عملية أمنية في مدينة بيدوة، اعتقلت خلالها العديد من المشتبه بهم من عناصر حركة الشباب.
بدورها، اعتبرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية أن جهاز الأمن والمخابرات الصومالية هو مفتاح الحرب التي أعلنها الرئيس حسن شيخ محمود ضد الحركة الإرهابية على ثلاث جبهات، العسكرية والاقتصادية والجانب الآيديولوجي، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يواجه فيها التنظيم حرباً ثلاثية الأبعاد منذ ظهوره في عام 2007.
ولفتت إلى مشاركة جهاز المخابرات في جميع الجبهات الثلاث وخاصةً اجتثاث الشبكات المالية، ونقلت عن مصادر موثوقة أنه ركز على مدار الأشهر القليلة الماضية على هذه الشبكات، بما في ذلك رجال الأعمال المشهورون والشيوخ وغيرهم.
وأوضحت أن المعلومات الموثوقة التي حصل عليها الجهاز أدت إلى شل حركة الشباب المالية في العاصمة، مشيرة إلى أنها ساهمت في حظر وتجميد ملايين الدولارات في البنوك وأيضاً قطع العلاقة بين الشباب في الأدغال والذين يختبئون في المنازل الآمنة في مقديشو، مشيرة إلى تقارير عن اعتقال رجال أعمال آخرين بتهمة تسهيل سلسلة التدفق المالي للشباب.
وقالت إن وكالة التجسس الصومالية، قامت بمضاعفة عملياتها لقمع هذه الأنشطة الإجرامية وأدت إلى تغيير سريع في كيفية قيام الإرهابيين بزراعة أموال الابتزاز، مشيرة إلى أن هذه التغييرات تؤثر بشكل فوري على أسواق مقديشو حيث تقلص أموال الابتزاز وأنشطة الابتزاز التي يمارسها الإرهابيون على رجال الأعمال.
وبحسب الوكالة، يعتقد خبراء أمنيون أنه إذا استمرت هذه الحرب المالية إلى جانب الحملة العسكرية، فلن تتمكن المجموعة من الدفاع عن الأراضي التي توجد فيها الآن، وليس فقط الحفاظ على موقعها، بل ستختفي قريباً من البلاد.
وبحسب تقديرات محلية، فإن حركة الشباب خسرت 30 في المائة من مداخيلها في الشهرين الماضين، نتيجة العمليات العسكرية الجارية، والإجراءات المالية الحكومية ضدها.

قد يهمك ايضاً

قوات الجيش الصومالي تستعد لعملية عسكرية جديدة ضد حركة "الشباب"

الجيش الصومالي يقتل 30 من مليشيات الشباب الإرهابية في اشتباكات وسط البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على مناطق خاضعة لـ«الشباب» منذ 15 عاماً الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على مناطق خاضعة لـ«الشباب» منذ 15 عاماً



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab