بلبلة في بعلبك اللبنانية بعد عودة النترات إلى الواجهة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بلبلة في بعلبك اللبنانية بعد عودة "النترات" إلى الواجهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلبلة في بعلبك اللبنانية بعد عودة "النترات" إلى الواجهة

انفجار مرفأ بيروت
بيروت ـ العرب اليوم

 عاد اسم نترات الأمونيوم، المادة التي ارتبطت بانفجار مرفأ بيروت، ليبرز في لبنان، ظهر السبت، بعد أن ضبطت القوى الأمنية 20 طنا منها بشاحنة في مدينة بعلبك، في البقاع الشمالي. أن الشاحنة التي ضبطت ظهر الخميس، لم تكن في حي الكيال بمدينة بعلبك، إنما على طريق عام بلدة بدنايل شمالي بعلبك، وكانت محملة بـ21 طنا من نترات الأمونيوم، وتعود لشخص من آل صلح، من أبناء بعلبك، مما أثار بلبلة حول مكان ضبط الشاحنة.

وأضافت المصادر أنه بعد تحميل الشاحنة من مستودعات خاصة في المدينة، تم نقلها على سهل قصرنبا قرب بلدة بدنايل البقاعية، ووضعت في منطقة آمنة غير مأهولة بالسكان، وتم أخذ عينات منها للتحقيق في نوعيتها. وذكرت المعلومات أن التحقيق يتم حاليا مع صاحب الشاحنة وشخصين آخرين. وبحسب التحقيقات الأولية السريعة اعتبرت المواد قابلة للاشتعال.  أن مادة النترات التي كانت في الشاحنة مصنفة من البضائع المدعومة، أي التي تستخدم من قبل المزارعين كسماد زراعي، وكان صاحب الشاحنة يعمل على نقلها من المستودعات إلى الأراضي الزراعية.

وقال وزير الزراعة في الحكومة السابقة، عباس مرتضى،  إن "المواصفات المطلوبة لنوعية نترات الأمونيوم المسموح بإدخالها إلى لبنان، يجب ألا تتخطى عيار 30، وأن التحقيقات قائمة لمعرفة ما إذا كانت هذه المادة المضبوطة قانونية ومطابقة للمواصفات." وأشار مرتضى إلى أنه "في حال طابقت هذه المواصفات تكون وجهتها الأراضي الزراعية، ويكون دخولها ضمن القانون". واستغرب مختار آل الصلح في مدينة بعلبك،  ما بعترها "ضجة مفتعلة" حول الموضوع، وإشاعة خبر ضبط الشاحنة في حي آل الصلح في بعلبك، بينما ضبطت على الطريق الدولي العام هند مفرق بلدة بدنايل، التي تبعد عن بعلبك عدة كيلومترات تجاه الهرمل شمالا.

وأضاف: "عمر الصلح الذي تم توقيفه يملك خبرة تمتد لـ30 عاما في مجال بيع الأعلاف والمواد الزراعية والسماد، ويقوم بتوزيعها دوريا على المزارعين في سهل البقاع الشمالي، ومحلاته التجارية تبعد عن بعلبك أيضا وتقع عند تقاطع دير الأحمر". وتوقع الصلح أن تكون النترات "مطابقة للمواصفات الزراعية". وبهذه المناسبة، تفقد وزير الداخلية القاضي بسام مولوي منطقة البقاع، حيث تم توقيف الشاحنة التي ضبطتها قوة من الشرطة القضائية، وتم أخذ عينة منها وفحصها في أحد المختبرات، للتأكد من مواصفاتها بشكل علمي، ويتم حاليا فرض طوق أمني حول مكان توقيفها. 

جدير بالذكر أن مادة نترات الأمونيوم تعتبر شديدة الانفجار في حال تخطى تركيزها عيار 30، ويرتبط اسمها بشكل مباشر بانفجار مرفأ بيروت المدمر في أغسطس عام 2020، عندما انفجرت أطنان من المادة المخزنة في العنبر رقم 12 بالمرفأ ولا تزال بيروت تلملم جراحها بعد الانفجار الضخم، الذي تسبب في مقتل أكثر من 190 شخصا وإصابة أكثر من 6500 بجروح، عدا عن تشريد نحو 300 ألف شخص ممن دمرت منازلهم أو تضررت.

قد يهمك ايضا

حسان دياب يغادر لبنان قبل أيام من استجوابه بقضية انفجار مرفأ بيروت

منظمات وعائلات الضحايا تدعو مجلس حقوق الإنسان للتحقيق في انفجار بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلبلة في بعلبك اللبنانية بعد عودة النترات إلى الواجهة بلبلة في بعلبك اللبنانية بعد عودة النترات إلى الواجهة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab