تونس- العرب اليوم
قادت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس مساء الاثنين، وعدد من أعضاء حزبها مسيرة بالسيارات نحو قصر قرطاج، إلا أن وحدات الأمن أغلقت الطريق أمامهم، وفقا لوسائل إعلام تونسية.
ومنعت قوات الأمن الركب من مواصلة الطريق ما دفع عبير موسي للاحتجاج على تمكين بقية السيارات من المرور وإيقافهم أكثر من ساعة ونصف الساعة دون مبرر، حسب تعبيرها.
ورأت موسي أن ذلك يمثل نوعا من القمع ضد المواطنين رغم انضباطهم في الطريق وعدم إضرارهم بأحد.
وغادرت رئيسة الحزب الدستوري الحر مفترق منطقة الكرم بعد السماح لكافة أعضاء حزبها من المرور والعودة إلى منازلهم لكن بشكل منفرد، وذلك بعد ساعات على إيقافهم ومنعهم من مواصلة الطريق نحو قصر قرطاج لطلب توضيح من رئيس الجمهورية قيس سعيد حول مكتوب رسمي تم توجيهه له ولوزير الداخلية ووالي تونس حول منحهم ترخيصا لتنظيم مؤتمرهم الانتخابي حسب ما صرحت به على صفحتها الرسمية على "فيسبوك".
وطلب من الرئيس قيس سعيد الرد على مكتوب أرسل له ولوزارة الداخلية.
وأكدت عبير موسي أن خروجهم اليوم في مسيرة نحو قصر قرطاج يأتي ردا على عدم تلقيهم تفسيرا قانونيا على منعهم من تنظيم مؤتمر الحزب، مؤكدة احترام مسار التحرك الذي تلقت فيه ترخيصا من وزارة الداخلية اليوم إلا أنهم تفاجئوا بإيقافهم على مستوى مفترق الكرم معتبرة أن إيقافهم هي محاولة لتأليب الرأي العام حولهم واتهمهم بتعطيل مصالحهم وبالتالي تعريض حياتهم للعنف والصدام غير المبرر مع المارة من المواطنين والسيارات.
وأفادت بأن خروجها مغامرة بحياتها محملة رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية أي ضرر أو إقامة جبرية أو سجن أو تهديد من أي نوع قد يطالها مع أعضاء حزبها خلال الأيام القادمة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك