انقسام عراقي حول «دعوة» الأسد إلى قمة بغداد
آخر تحديث GMT03:49:34
 العرب اليوم -

انقسام عراقي حول «دعوة» الأسد إلى قمة بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام عراقي حول «دعوة» الأسد إلى قمة بغداد

السوري بشار الأسد،
دمشق- العرب اليوم

أثارت دعوة الرئيس السوري بشار الأسد، من عدمها، إلى قمة «دول الجوار الإقليمي» المقرر أن تستضيفها بغداد أواخر الشهر الحالي، انقساماً بين وزارة الخارجية العراقية وهيئة «الحشد الشعبي».

فبعد تقارير في وسائل إعلامية مقربة من «الحشد» أفادت بأن رئيس هيئته، فالح الفياض، وجّه خلال لقائه الأسد أمس دعوة إليه لحضور القمة التي من المقرر أن تنعقد في 28 الحالي، سارعت وزارة الخارجية العراقية إلى إصدار بيان أكدت فيه أن «الحكومة العراقية تؤكد أنها غير معنية بهذه الدعوة، وأن الدعوات الرسمية تُرسَل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي»، مشيرة إلى أنه «لا يحق لأي طرفٍ آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية».

وفي وقت لاحق أمس، أصدر المكتب الإعلامي للفياض بياناً نفى فيه توجيه دعوة إلى الأسد، وانتقد «الخارجية». وجاء في البيان أن الفياض نقل إلى الأسد رسالة «رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي لتوضيح أن عدم توجيه دعوة حضور للجانب السوري لا يعبر عن تجاهل العراق للحكومة السورية الشقيقة ومكانتها الراسخة؛ إنما هو تعبير عن الحرص على إنجاح مؤتمر نسعى من خلاله إلى توفير تفاهمات تساعد على إنتاج حلول لمشكلات المنطقة باشتراك جميع دول جوار العراق، وأن المشكلة السورية في طليعة هذه المشكلات».

وأضاف البيان: «مما أثار استغرابنا البيان المتسرع للإخوة في وزارة الخارجية الذي انساق وراء تسريبات من جهات إعلامية غير مطلعة، وانجرّ إلى مسائل افتراضية لا وجود لها».

قد يهمك ايضًا:

الأسد يتلقى رسالة من الكاظمي تتعلق بمؤتمر دول الجوار في بغداد

 

الخارجية العراقية تعلق على نبأ دعوة الأسد لحضور قمة بغداد لدول الجوار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام عراقي حول «دعوة» الأسد إلى قمة بغداد انقسام عراقي حول «دعوة» الأسد إلى قمة بغداد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab