مرصد الإسلاموفوبيا في مصر يحذر من خطورة استخدام مصطلح الإرهاب الإسلامي
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

مرصد الإسلاموفوبيا في مصر يحذر من خطورة استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرصد الإسلاموفوبيا في مصر يحذر من خطورة استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي"

دار الإفتاء المصرية
القاهره_العرب اليوم

 حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من مخاطر استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي"، في ظروف محاولات متطرفين لإحداث صدامات بين الأديان.وجاء في بيان للمرصد أن المتطرفين على كلا الجانبين يسعون لخلق "صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى".وأشار البيان إلى "أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس".

 وأوضح المرصد أن المنظمات الإرهابية كتنظيم "القاعدة" و"داعش" وغيرها تطلق على العالم الغربي مصطلحات مثل "الغزاة الصليبيين" و"الغرب الكافر" وغيرها من المصطلحات التي تعبر عن العقلية المتطرفة، وهي تتشابه كثيرا مع مصطلح "الإرهاب الإسلامي" الذي يردده البعض في أوروبا، "الأمر الذي يؤكد أن وصم الإسلام بالإرهاب يخدم تنظيمات داعش والقاعدة وبوكو حرام وغيرها، ويغذي أجندة التطرف والإرهاب، ويقضي على فرص العيش المشترك والتعاون الإنساني البناء".كما أشار البيان إلى خطورة استخدام "مصطلحات تشكل تهديدا لأمن وسلامة المسلمين في مجتمعاتهم جراء وصمهم بالتطرف والإرهاب؛ مما يترتب عليه زيادة الممارسات التمييزية ضدهم، وتقويض أسس التعايش والتعاون والإخاء بين أفراد المجتمع الواحد".

وأكد المرصد على رفض العالم الإسلامي للإرهاب بشتى أشكاله وأنواعه دون تفرقة، لافتا النظر إلى أن التمييز ضد المسلمين والإساءة لشعائرهم ودينهم ومؤسساتهم يؤدي إلى إثارة الصراعات الدينية والمجتمعية، وفتح الباب للجماعات المتطرفة لاستغلال الموقف في ممارساتها الإرهابية بما يخدم مصالحها وأجندتها. وذكر المرصد أنه مع استمرار وصم الإسلام بالإرهاب والتطرف، فقد توصف الممارسات التمييزية ضد المسلمين في الغرب "بالإرهاب المسيحي"، "مما يؤدي إلى الانغماس في دوامة المصطلحات المتطرفة التي تسخّر الأديان لخدمة مصالحها، والأديان براء منها".

وأكد البيان على أن الإرهاب مصطلح عام وشامل وفقا لكافة المفاهيم والمواثيق الدولية والقانونية، وبالتالي فهو ليس نتاجا لدين بعينه أو دولة معينة، وإنما نتيجة سياق معقد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ساهمت في خلق بيئات حاضنة للتطرف والإرهاب. ودعا المرصد إلى "تحري التدقيق في استخدام المصطلحات والابتعاد عن الوقوع في فخ صياغة مفاهيم تؤجج الصراع بين الأديان، وهو ما تعمل عليه وتستغله جماعات الإرهاب والعنف والتطرف التي لا يخلو منها دين"، وفقا للبيان.

قد يهمك أيضا:

دار الافتاء تصدر فتوى شرعية يمنع الزوج والزوجة فعل هذا الامر لأنه محرم شرعا
دار الإفتاء المصرية تكشف عن سبل الوقاية من الحسد والسحر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرصد الإسلاموفوبيا في مصر يحذر من خطورة استخدام مصطلح الإرهاب الإسلامي مرصد الإسلاموفوبيا في مصر يحذر من خطورة استخدام مصطلح الإرهاب الإسلامي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab