مرصد الإسلاموفوبيا في مصر يحذر من خطورة استخدام مصطلح الإرهاب الإسلامي
آخر تحديث GMT06:49:46
 العرب اليوم -

مرصد الإسلاموفوبيا في مصر يحذر من خطورة استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرصد الإسلاموفوبيا في مصر يحذر من خطورة استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي"

دار الإفتاء المصرية
القاهره_العرب اليوم

 حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من مخاطر استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي"، في ظروف محاولات متطرفين لإحداث صدامات بين الأديان.وجاء في بيان للمرصد أن المتطرفين على كلا الجانبين يسعون لخلق "صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى".وأشار البيان إلى "أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس".

 وأوضح المرصد أن المنظمات الإرهابية كتنظيم "القاعدة" و"داعش" وغيرها تطلق على العالم الغربي مصطلحات مثل "الغزاة الصليبيين" و"الغرب الكافر" وغيرها من المصطلحات التي تعبر عن العقلية المتطرفة، وهي تتشابه كثيرا مع مصطلح "الإرهاب الإسلامي" الذي يردده البعض في أوروبا، "الأمر الذي يؤكد أن وصم الإسلام بالإرهاب يخدم تنظيمات داعش والقاعدة وبوكو حرام وغيرها، ويغذي أجندة التطرف والإرهاب، ويقضي على فرص العيش المشترك والتعاون الإنساني البناء".كما أشار البيان إلى خطورة استخدام "مصطلحات تشكل تهديدا لأمن وسلامة المسلمين في مجتمعاتهم جراء وصمهم بالتطرف والإرهاب؛ مما يترتب عليه زيادة الممارسات التمييزية ضدهم، وتقويض أسس التعايش والتعاون والإخاء بين أفراد المجتمع الواحد".

وأكد المرصد على رفض العالم الإسلامي للإرهاب بشتى أشكاله وأنواعه دون تفرقة، لافتا النظر إلى أن التمييز ضد المسلمين والإساءة لشعائرهم ودينهم ومؤسساتهم يؤدي إلى إثارة الصراعات الدينية والمجتمعية، وفتح الباب للجماعات المتطرفة لاستغلال الموقف في ممارساتها الإرهابية بما يخدم مصالحها وأجندتها. وذكر المرصد أنه مع استمرار وصم الإسلام بالإرهاب والتطرف، فقد توصف الممارسات التمييزية ضد المسلمين في الغرب "بالإرهاب المسيحي"، "مما يؤدي إلى الانغماس في دوامة المصطلحات المتطرفة التي تسخّر الأديان لخدمة مصالحها، والأديان براء منها".

وأكد البيان على أن الإرهاب مصطلح عام وشامل وفقا لكافة المفاهيم والمواثيق الدولية والقانونية، وبالتالي فهو ليس نتاجا لدين بعينه أو دولة معينة، وإنما نتيجة سياق معقد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ساهمت في خلق بيئات حاضنة للتطرف والإرهاب. ودعا المرصد إلى "تحري التدقيق في استخدام المصطلحات والابتعاد عن الوقوع في فخ صياغة مفاهيم تؤجج الصراع بين الأديان، وهو ما تعمل عليه وتستغله جماعات الإرهاب والعنف والتطرف التي لا يخلو منها دين"، وفقا للبيان.

قد يهمك أيضا:

دار الافتاء تصدر فتوى شرعية يمنع الزوج والزوجة فعل هذا الامر لأنه محرم شرعا
دار الإفتاء المصرية تكشف عن سبل الوقاية من الحسد والسحر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرصد الإسلاموفوبيا في مصر يحذر من خطورة استخدام مصطلح الإرهاب الإسلامي مرصد الإسلاموفوبيا في مصر يحذر من خطورة استخدام مصطلح الإرهاب الإسلامي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab