المغرب يوجه رسالة إلى الجزائر حول إقليم الصحراء
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

المغرب يوجه رسالة إلى الجزائر حول إقليم الصحراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يوجه رسالة إلى الجزائر حول إقليم الصحراء

قضية الصحراء
الجزائر - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، استعداد بلاده للتفاوض مع الجزائر باعتبارها "الطرف الحقيقي" في "قضية الصحراء"، مشددا على ضرورة حلها في إطار مبادرة الحكم الذاتي.وخلال ندوة صحفية مشتركة مع وزيرة الخارجية السنغالية، عيساتا تال سال، عقب افتتاح قنصلية لبلاده في مدينة الداخلة في الصحراء، دعا بوريطة الجزائر إلى "التوقف عن ترويج "المغالطات والتناقضات" وعرقلة مساعي الأمم المتحدة لحل النزاع من خلال محاولة إقحام الاتحاد الإفريقي في المسلسل السياسي الذي ترعاه المنظمة العالمية.وأوضح: "يجب تحديد المسؤوليات وتحديد من يضطلع بدور بناء ومن يشتغل بجدية ومن تتسم مواقفه بالوضوح، وبين من يتلاعب ويناور ويتناقض بين القول والفعل.. من يريد الأمم المتحدة ومن يحاول أن يقحم منظمات لا ترغب في ذلك في مسار أممي".

كما دعا بوريطة الجزائر الى الخروج من منطق التناقض فيما يخص الاعتراض عن تعيين المبعوث الأممي  الخاص إلى الصحراء، معتبرا أن "الجزائر آخر دولة يمكنها الحديث عن حقوق الإنسان".في سياق متصل، جدد بوريطة التأكيد على أن "المغرب سيرد بقوة على أي تهديد لأمنه وسلامته، غير أنه متشب بالمسلسل السياسي، ويواكب بإيجابية الخطوات التي يتخذها الأمين العام الأممي في هذا الإطار".وشدد على أن "المسلسل السياسي له محدد أساسي هو أن الطرف الحقيقي، وهو الجزائر، يجب أن يتخلى عن المغالطات والمناورات ويجلس إلى طاولة المفاوضات دون لف أو دوران".

وأضاف: "من يريد الجلوس لإيجاد حل في إطار الحكم الذاتي مرحبا به... ومن لم يرد، فليستمر في هذه المغالطات والتناقضات... المغرب سيبقى متمسكا بوضوحه مع العمل الجدي لتأكيد مغربية الصحراء على أرض الواقع وبالفعل الدبلوماسي وليس بالأوهام والأكاذيب".وأشار إلى أنه "إذا تحلى الطرف الحقيقي، وهو الجزائر، بالجدية، فإن المغرب مستعد"، وشدد مع ذلك على أن "مغربية الصحراء مسلسل يمضي قدما ولا رجعة فيه".وختم بالقول إن المغرب يعتبر أن ما حققه بقيادة الملك محمد السادس على المستويين الميداني والدبلوماسي، "مكاسب يجب استثمارها من أجل الحل، ولهذا كانت المملكة دائما مع تسوية هذا النزاع في الإطار الوحيد الموجود وهو مبادرة الحكم الذاتي".

وجاءت هذه التعليقات ردا على تصريحات وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، الذي دعا قبل يومين المغرب و"جبهة البوليساريو" إلى الحوار.واعترف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على كامل إقليم الصحراء قبيل انتهاء ولايته، فيما تعلق "جبهة البوليساريو" آمالها على الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس، جو بايدن، للعودة عن القرار.وطلب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، منتصف مارس من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تسريع تعيين مبعوث خاص للصحراء بعد أن استقال هورست كولر من هذا المنصب في مايو 2019.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يعلق الاتصال والتعاون مع السفارة الألمانية في الرباط

مباحثات أميركية بحرينية بشأن اتفاق السلام التاريخي مع إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يوجه رسالة إلى الجزائر حول إقليم الصحراء المغرب يوجه رسالة إلى الجزائر حول إقليم الصحراء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab