احتجاجات في لبنان على تردي الأوضاع الاقتصادية
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

احتجاجات في لبنان على تردي الأوضاع الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات في لبنان على تردي الأوضاع الاقتصادية

احتجاجات في لبنان
بيروت _ العرب اليوم

احتج لبنانيون أمس، على ارتفاع سعر صرف الدولار، وتردي الأوضاع المعيشية في مدينة طرابلس شمالي البلاد.
وقطع المحتجون الطرقات المؤدية إلى ساحة عبد الحميد كرامي «ساحة النور» في طرابلس بالإطارات المشتعلة، كما طالبوا بإطلاق سراح الناشطين الموقوفين خلال أحداث فبراير الماضي، كما قطع عدد من المحتجين الطريق بين طرابلس وبيروت.
وهوت العملة اللبنانية أمس، باتجاه مستوى 10 آلاف ليرة مقابل الدولار، وهو مستوى متدن غير مسبوق للعملة التي تضررت جراء انهيار مالي أفضى إلى تفشي الفقر والاضطرابات.


وأدى الانهيار الذي بلغ مدى لم تشهده لبنان من قبل لفقد العملة اللبنانية نحو 85 بالمئة من قيمتها في بلد يعتمد بشكل كبير على الواردات. وارتفعت أسعار العديد من السلع الاستهلاكية، مثل الحبوب لثلاثة أمثالها. وفشل الساسة في الاتفاق على خطة إنقاذ منذ اندلاع الأزمة في 2019 إذ توقفت تدفقات الدولار، وانتشرت الاحتجاجات في البلاد. وقال اثنان من المتعاملين في العملة في السوق غير الرسمية التي أضحت المصدر الرئيس للسيولة، بعد أن توقفت البنوك عن صرف دولارات إن سعر الدولار بلغ 10 آلاف ليرة، وقال ثلاثة آخرين إن العملة الأميركية سجلت 9900 ليرة.


إلى ذلك، دعا ذوو ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى تحقيق محايد ومستقل للوصول إلى الحقيقة والعدالة، مؤكدين أن تباين المواقف بشأن التحقيق الدولي لا يمنع الأهالي من العمل معاً لتصويب مسار التحقيق. وأكد أهالي ضحايا الانفجار، الذي وقع في 4 أغسطس، وأدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص، وجرح الآلاف، أن وجعهم أصبح بمثابة هويتهم الجديدة، مشددين على أن أي مسعى لتصنيفهم ضمن الطوائف أو المجموعات السياسية هو تزوير للحقيقة، يهدف إلى إضعاف حراكهم وتفتيته في لعبة المساومات والتجاذبات السياسية.


وقالوا في بيان موجه للرأي العام: «هدفنا الأسمى، والذي نتوحد كلنا حوله كطائفة للضحايا هو الوصول إلى الحقيقة والعدالة، من خلال تحقيق مستقل ومحايد». وأعرب ذوو الضحايا عن أملهم في أن ينجح القضاء اللبناني في تجاوز الصعوبات، وتحقيق العدالة والحقيقة في هذه القضية الوطنية، لكنهم أكدوا مخاوفهم الكبيرة من إمكان عدم تحقيق ذلك في ظل التدخلات والحصانات السياسية.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قطع طرق في مناطق لبنانية احتجاجاً على تدهور الوضع الاقتصادي

السفارة الأمريكية تصدر بيانا بشأن احتجاجات العراق

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات في لبنان على تردي الأوضاع الاقتصادية احتجاجات في لبنان على تردي الأوضاع الاقتصادية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab