قوات تيغراي تقول إنها أطلقت سراح ألف جندي أسير
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

قوات تيغراي تقول إنها أطلقت سراح ألف جندي أسير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات تيغراي تقول إنها أطلقت سراح ألف جندي أسير

القوات الاثيوبيه
اثيوبيا_العرب اليوم

قال زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إن قوات الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا أطلقت سراح نحو ألف من جنود القوات الحكومية الذين أسرتهم خلال معارك في الآونة الأخيرة، بينما يستعد الجانبان لمواجهة على أراض متنازع عليها في غرب المنطقة

وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة لرويترز بواسطة هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إنهم أطلقوا سراح ألف جندي من رتب منخفضة.

وأضاف "ما يزيد على 5000 (جندي) لا يزالون معنا وسنُبقي على كبار الضباط الذين سيخضعون للمحاكمة".

وقال إن الجنود اقتيدوا إلى حدود تيغراي الجنوبية مع منطقة أمهرة الجمعة، دون ذكر من الذي استقبلهم أو كيف تم التفاوض على إطلاق سراحهم.

ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة روايته من مصدر مستقل.

وقال متحدث عسكري إنه ليس بوسعه التعليق السبت. وقال المتحدث باسم حكومة منطقة أمهرة المحلية إنه ليس لديه معلومات حول عملية الإفراج.

ولم يرد مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد وفريق العمل الحكومي المعني بتيغراي على اتصالات سعت للحصول على تعليق.

واندلع القتال في تيغراي في نوفمبر عندما اتهمت الحكومة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بمهاجمة القواعد العسكرية في جميع أنحاء المنطقة وهو ما نفته الجبهة. وأعلنت الحكومة الانتصار بعد ثلاثة أسابيع عندما سيطرت على العاصمة الإقليمية مقلي، لكن الجبهة واصلت القتال.

وقال أبي الأسبوع الماضي إن الجيش سيصد أي تهديد من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ليتخلى بذلك فعليا عن الهدنة المعلنة من جانب واحد. وقالت أمهرة وثلاث مناطق أخرى إنها تحشد قوات لدعم الجيش الوطني في قتاله مع الجبهة.

ولقي الآلاف حتفهم في القتال كما تشرد نحو مليوني شخص ويعتمد أكثر من خمسة ملايين على المساعدات الغذائية الطارئة.

ونقلت هيئة الإذاعة الإثيوبية التي تديرها الدولة السبت عن مفوض شرطة أديس أبابا جيتو أرجاو ديبيلا قوله إنه تم اعتقال 323 شخصًا يُشتبه بدعمهم للجبهة أو حيازة أسلحة أو انتهاك الدستور من بين تهم أخرى.

وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن الشرطة اعتقلت المئات من أبناء تيغراي في أديس أبابا منذ أواخر يونيو عندما فقدت القوات الحكومية الاتحادية السيطرة على عاصمة الإقليم.

وأصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانا يوم الجمعة اتهمت فيه جماعات إغاثة بتسليح المتمردين.

وقالت إن "بعض وكالات المعونة تقوم بدور مدمر. كما أكدنا أنها تستخدم المساعدات كغطاء وتقوم بتسليح الجماعات المتمردة لإطالة أمد الصراعات".

ولم يحدد البيان تلك الجماعات ولم ترد الوكالات التي تعمل في تيغراي. ولم يرد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على طلب تعليق.

وفي تحول مثير، استعادت الجبهة السيطرة على ميكيلي ومعظم تيغراي في نهاية يونيو، بعد أن سحبت الحكومة جنودها وأعلنت وقفا لإطلاق النار من جانب واحد.

لكن الجبهة تعهدت بمواصلة القتال حتى تستعيد السيطرة على الأراضي المتنازع عليها في جنوب وغرب تيغراي والتي سيطر عليها حلفاء الحكومة من أمهرة أثناء القتال.

قد يهمك أيضا

الجيش السوداني يصد هجوماً إثيوبياً على منطقة في ولاية القضارف

العفو الدولية تتهم سلطات إثيوبيا باعتقال مواطنين من تيغراي تعسفيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات تيغراي تقول إنها أطلقت سراح ألف جندي أسير قوات تيغراي تقول إنها أطلقت سراح ألف جندي أسير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab