طرفا النزاع في ليبيا يعلنان عن رغبتهما الصادقة في تحقيق توافق
آخر تحديث GMT18:27:13
السبت 11 كانون الثاني / يناير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

طرفا النزاع في ليبيا يعلنان عن رغبتهما الصادقة في تحقيق توافق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طرفا النزاع في ليبيا يعلنان عن رغبتهما الصادقة في تحقيق توافق

ليبيا
الرباط_العرب اليوم

 أعلن وفدا المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق المجتمعان ببوزنيقة قرب العاصمة المغربية الرباط، عن رغبتهما الصادقة في تحقيق توافق يصل بليبيا إلى بر الأمان لإنهاء معاناة المواطن الليبي.وأشار وفدا المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق في إيجاز صحفي في ختام اليوم الأول من المشاورات، إلى "مجهودات المغرب وسعيه لتوفير المناخ الأخوي الملائم الذي يساعد على إيجاد حل للازمة الليبية ودفعها إلى بر الأمان".

وأكد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن "الديناميكية الإيجابية المسجلة مؤخرا والمتمثلة في وقف إطلاق النار وتقديم مبادرات من الفرقاء الليبيين، يمكن أن تهيئ أرضية للتقدم نحو بلورة حل للأزمة الليبية".وأفاد بوريطة في كلمة افتتاحية للحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق، بأن "إيجاد مخرج للأزمة الليبية ينبني على ثلاثة ثوابت أساسية، أولها الروح الوطنية الليبية، وثانيها أن الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسيا، وثالثا الثقة في قدرة المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي كمؤسستين شرعيتين، على تجاوز الصعاب والدخول في حوار لمصلحة ليبيا، وذلك بكل مسؤولية".

وشدد الوزير على أن "المغرب ظل على الدوام يشتغل مع الأمم المتحدة وتحت مظلتها بشأن الملف الليبي، وسيستمر على هذا النهج في المستقبل، كما أكد ذلك خلال الزيارة التي قامت بها الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني ويليامز، إلى المملكة".وأضاف أن "المغرب ليس له من أجندة إلا الأجندة الليبية، ولا مصلحة له إلا المصلحة الليبية، ولا مقترح إلا ما يتوافق عليه الليبيون، وتحدوه فقط الرغبة والطموح المتجرد لخدمة ليبيا والوقوف إلى جانب الليبيين ومؤازرتهم".

وأوضح بوريطة أن "المغرب له ثقة كاملة في الليبيين في أن يمضوا بلا تردد، في اتجاه الخروج من الأزمة وتجاوز معادلة المنتصر والمنهزم ومنطق أي مكسب لأحد الأطراف هو إضعاف للطرف الآخر".ودعا إلى أن يكون الحوار مقاربة براغماتية عملية لإعادة الثقة ولبناء التفاهمات ولإنضاج الأفكار والتوافقات والتهيؤ للاتفاقات للخروج بالبلاد من الأزمة.وانطلق الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق يوم الأحد ببوزنيقة، ويهدف الحوار الذي ينعقد بعد أسابيع من زيارة كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إلى المملكة بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين.كما يأتي بعد أسابيع من زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني ويليامز، إلى المغرب في إطار المشاورات التي تقودها مع مختلف الأطراف الليبية وكذا مع الشركاء الإقليميين والدوليين بغية إيجاد حل للأزمة الليبية.

قد يهمك أيضا:

برلمان طبرق يعيد الجنسية لأسرة السنوسي ويحفظ حقها في التعويض المادي والمعنوي
برلمان طبرق يرحّب بموافقة البرلمان المصري على التدخل العسكري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرفا النزاع في ليبيا يعلنان عن رغبتهما الصادقة في تحقيق توافق طرفا النزاع في ليبيا يعلنان عن رغبتهما الصادقة في تحقيق توافق



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab