المصريون ينعون وفاة جيهان السادات بكل الأسى
آخر تحديث GMT11:26:48
 العرب اليوم -
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

المصريون ينعون وفاة جيهان السادات بكل الأسى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصريون ينعون وفاة جيهان السادات بكل الأسى

جيهان السادات
القاهرة - مصراليوم

بكلمات مؤثرة نعى المصريون، الجمعة، رحيل أرملة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، والتي رحلت عن عالمنا عن عمر ناهز 88 عاماً، مستذكرين أدوارها وبصماتها التاريخية في مرحلة دقيقة من تاريخ مصر كانت شاهدة عليها بكل تفاصيلها، وأدوارها الوطنية المخلصة في خدمة قضايا المصريين، لا سيما قضايا المرأة، وكذا دعم أسر الشهداء ومصابي حرب أكتوبر.

رئاسة الجمهورية من جانبها، نعت رحيل جيهان السادات، وقالت إن الراحلة "قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة والذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة".

وقد أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.

ووصفها رئيس مجلس الشيوخ المسشار عبد الوهاب عبد الرازق، بأنها "سيدة عظيمة قدّمت أروع الأمثلة على عطاء ووفاء المرأة المصرية"، وذلك في برقية عزاء قدّمها لأسرة الفقيدة، الجمعة.

وقال عنها المجلس القومي للمرأة إنها "سيدة عظيمة قادت مسيرة كبيرة حافلة بالعطاء والتضحيات، وقدمت نموذجاً فريداً من التسامح والبساطة والتواضع، وقامت بدور عظيم وكانت خير سند وداعم كزوجة رئيس في فترة هي الأصعب في تاريخ مصر".

كما قامت بدور عظيم في مساندة أسر شهداء حرب أكتوبر ومصابي العمليات الحربية، حتى لقبت بـ "أم الأبطال"

كما نعت رحيلها أحزاب مصرية مختلفة، من بينها حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي قال عن الفقيدة إنها "ستبقى رمزاً من رموز الوطنية والإخلاص والتفاني، ليس للمرأة المصرية فقط بل للشعب المصري كله بما قدمته من أعمال وطنية ومساندة ومؤازرة ودعم خلال رحلة كفاح تاريخية لبطل الحرب والسلام الرئيس الشهيد محمد أنور السادات".

وقال رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، ناجي الشهابي "إن ما قدمته الراحلة العظيمة جيهان السادات لخدمة بلادها وقضايا المرأة سيخلده التاريخ ويسجله كنموذج تحتذى به كل امرأة ترغب في العمل الوطني المخلص الجاد لصالح بلادها". ونعى رحيلها حزب الغد بقوله: "قدمت الراحلة نموذجاً للمرأة المصرية المثالية المكافحة الوطنية التي ضربت أروع الأمثلة للتضحية في سبيل الوطن".

وحرص فنانون وشخصيات عامة على نعي رحيل أرملة الرئيس السادات، من بينهم الفنانة دنيا سمير غانم والتي وصفتها بالسيدة العظيمة الراقية. وقال عنها الإعلامي رامي رضوان: كانت "هانم" من طراز فريد. طيبة وشياكة ورقي وأخلاق رفيعة.

ونعى رحيلها عالم الآثار المصري البارز زاهي حواس، وقال إنها سيدة عظيمة أعطت لمصر الكثير، وقد أطلق عليها "سيدة القلوب". وأردف: "أذكر في السنوات الأخيرة عندما كانت السياحة في حالة تستدعي الدعاية لمصر خارجياً، فقد وافقت للدعاية لمصر معي في أميركا، وكانت الراحلة تستقبل المجموعات السياحية في بيتها، وتلقي عليهم الكلمات الرائعة عن مصر.. وخطفت قلوب جميع من دخل هذه المنزل بالتحدث عن مصر".

وفي بيان نعيها لرحيل السادات، ذكَّرَت مكتبة الإسكندرية بأيادي جيهان السادات البيضاء على الحياة العامة ونهضة المجتمع المصري على امتداد عمرها. ويذكر لها المصريون جميعاً تواضعها الشديد وبساطتها الكاملة وحبها لمصر والمصريين.

وجيهان السادات، أو جيهان صفوت رؤوف، من مواليد 19 أغسطس 1933 بالقاهرة، لأب مصري (كان يعمل استاذاً جامعياً ويحمل الجنسية البريطانية) وأم بريطانية. تزوجت الرئيس الراحل أنور السادات في العام 1949 وأنجبت منه ثلاث بنات (لبنى ونهى وجيهان) وولد واحد (جمال). وهي شاهدة على أحداث كبرى في تاريخ مصر، بدءًا من ثورة يوليو وحتى اغتيال الرئيس السادات، مروراً بحرب أكتوبر.

تخرجت في جامعة القاهرة في العام 1977 (بعد أن التحقت بالجامعة في سن الـ 41)، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي. كما حصلت على شهادة الماجستير في الأدب المقارن من الجامعة ذاتها في العام 1980، وشهادة الدكتوراه في العام 1986.

وكانت للراحلة أدوار مهمة في القضايا المجتمعية، لا سيما دعم المرأة المصرية وتمكينها. فضلاً عن دورها في دعم ومساندة أسر الشهداء والمصابين.

  قد يهمك ايضا جيهان السادات تكشف عن أقوى أسباب انجذابها لزوجها الرئيس الراحل

جيهان السادات تؤكد أن على المرأة دعم السيسي في الانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون ينعون وفاة جيهان السادات بكل الأسى المصريون ينعون وفاة جيهان السادات بكل الأسى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab