تعليق الحوار بين قوى الحرية والتغييروالمجلس العسكري الانتقالي
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

تعليق الحوار بين قوى "الحرية والتغيير"والمجلس العسكري الانتقالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليق الحوار بين قوى "الحرية والتغيير"والمجلس العسكري الانتقالي

الرئيس السابق عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

أكد متحدث باسم قوى "الحرية والتغيير" في السودان، الأحد، أمام المواطنين المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، أن القوى "علقت الحوار مع المجلس العسكري الانتقالي".

وأضاف المتحدث أن تنحي الرئيس  عمر البشير كان يشكل "أول مطالب المحتجين"، معتبرا أن "طريق ثورتنا طويل"، ومشيرا إلى مطالب أخرى "تعبر بالسودان إلى دولة مدنية".

وقال إن القوى السياسية  السودانية واجهت ما وصفه بـ"التعنت" من قبل المجلس العسكري، و"التأخير في نقل السلطات دون مبررات مقنعة".

واعتبر أن "ملامح المرحلة الجديدة ستشمل الاستمرار في الاعتصام، وتعليق التفاوض مع المجلس العسكري"، لافتا إلى أن "الخطوة الثانية تشمل التصعيد الثوري في الشارع، عبر جداول العمل الثوري حتى تحقيق كافة مطالبنا".

وتأتي الخطوة الثالثة، بحسب المتحدث، "فهي الشروع في تشكيل كامل هياكل السلطة المدنية الانتقالية، التي نرجي إعلانها لأيام قلائل، لمزيد من المشاورات وملء كامل هياكل السلطة الانتقالية".

وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قد قال في وقت سابق، الأحد، إن المجلس مستعد لـ"تسليم مقاليد الحكم ابتداء من يوم غد في حال تراضت القوى السياسية وقدمت حكومة متفقا عليها".

وأوضح البرهان، في حديث مع التلفزيون السوداني: "نرى أن الخيار المناسب للفترة الانتقالية لتسليم السلطة في البلاد هو عامان".

وأضاف: "لكن إذا تراضت القوى السياسية واتفقت فيما بينها وقدمت حكومة متفقا عليها، يمكن أن نسلمهم مقاليد الحكم غدا".

وتأتي هذه التطورات بعد يوم من اتفاق قادة الحركة الاحتجاجية في السودان، مع المجلس العسكري الذي تسلم السلطة عقب إطاحته بالرئيس عمر البشير على "مواصلة اللقاءات" بين الطرفين، للوصول إلى حل تتسلم بموجبه حكومة مدنية السلطة من الجيش.

وقال تحالف قوى "الحرية والتغيير" إن مطلبه الرئيسي نقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية.

وأشار إلى أن هذا الأمر كان مطلب الحراك الجماهيري الذي استمر لأربعة أشهر، قبل إطاحة البشير، ومطلب الاعتصام القائم الآن أمام القيادة العامة للقوات المسلحة.

وكانت مصادر قد ذكرت أن تسريبات من داخل اجتماعات قوى الحرية والتغيير، رشحت أسماء لشغل المناصب في المجلس المدني.

وأضافت المصادر أن من بين الأسماء، مضوي إبراهيم المرشح لشغل منصب رئاسة الحكومة، وعبد الله حمدوك لمنصب وزارة المالية.

وقالت مصادر في قوى الحرية والتغيير بالسودان ، الأحد، إن التسريبات بشأن الأسماء المرشحة لتقلد مناصب وزارية بالحكومة، هي "محض اجتهادات من وسائل التواصل الاجتماعي".

قد يهمك أيضا:

المجلس العسكري في السودان يطلق "الحريات الإعلامية"

قائد قوات الدعم السريع يكشف أيام البشير الأخيرة في الرئاسة وقصة عزله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق الحوار بين قوى الحرية والتغييروالمجلس العسكري الانتقالي تعليق الحوار بين قوى الحرية والتغييروالمجلس العسكري الانتقالي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab