تعليق الحوار بين قوى الحرية والتغييروالمجلس العسكري الانتقالي
آخر تحديث GMT00:08:20
 العرب اليوم -

تعليق الحوار بين قوى "الحرية والتغيير"والمجلس العسكري الانتقالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليق الحوار بين قوى "الحرية والتغيير"والمجلس العسكري الانتقالي

الرئيس السابق عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

أكد متحدث باسم قوى "الحرية والتغيير" في السودان، الأحد، أمام المواطنين المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، أن القوى "علقت الحوار مع المجلس العسكري الانتقالي".

وأضاف المتحدث أن تنحي الرئيس  عمر البشير كان يشكل "أول مطالب المحتجين"، معتبرا أن "طريق ثورتنا طويل"، ومشيرا إلى مطالب أخرى "تعبر بالسودان إلى دولة مدنية".

وقال إن القوى السياسية  السودانية واجهت ما وصفه بـ"التعنت" من قبل المجلس العسكري، و"التأخير في نقل السلطات دون مبررات مقنعة".

واعتبر أن "ملامح المرحلة الجديدة ستشمل الاستمرار في الاعتصام، وتعليق التفاوض مع المجلس العسكري"، لافتا إلى أن "الخطوة الثانية تشمل التصعيد الثوري في الشارع، عبر جداول العمل الثوري حتى تحقيق كافة مطالبنا".

وتأتي الخطوة الثالثة، بحسب المتحدث، "فهي الشروع في تشكيل كامل هياكل السلطة المدنية الانتقالية، التي نرجي إعلانها لأيام قلائل، لمزيد من المشاورات وملء كامل هياكل السلطة الانتقالية".

وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قد قال في وقت سابق، الأحد، إن المجلس مستعد لـ"تسليم مقاليد الحكم ابتداء من يوم غد في حال تراضت القوى السياسية وقدمت حكومة متفقا عليها".

وأوضح البرهان، في حديث مع التلفزيون السوداني: "نرى أن الخيار المناسب للفترة الانتقالية لتسليم السلطة في البلاد هو عامان".

وأضاف: "لكن إذا تراضت القوى السياسية واتفقت فيما بينها وقدمت حكومة متفقا عليها، يمكن أن نسلمهم مقاليد الحكم غدا".

وتأتي هذه التطورات بعد يوم من اتفاق قادة الحركة الاحتجاجية في السودان، مع المجلس العسكري الذي تسلم السلطة عقب إطاحته بالرئيس عمر البشير على "مواصلة اللقاءات" بين الطرفين، للوصول إلى حل تتسلم بموجبه حكومة مدنية السلطة من الجيش.

وقال تحالف قوى "الحرية والتغيير" إن مطلبه الرئيسي نقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية.

وأشار إلى أن هذا الأمر كان مطلب الحراك الجماهيري الذي استمر لأربعة أشهر، قبل إطاحة البشير، ومطلب الاعتصام القائم الآن أمام القيادة العامة للقوات المسلحة.

وكانت مصادر قد ذكرت أن تسريبات من داخل اجتماعات قوى الحرية والتغيير، رشحت أسماء لشغل المناصب في المجلس المدني.

وأضافت المصادر أن من بين الأسماء، مضوي إبراهيم المرشح لشغل منصب رئاسة الحكومة، وعبد الله حمدوك لمنصب وزارة المالية.

وقالت مصادر في قوى الحرية والتغيير بالسودان ، الأحد، إن التسريبات بشأن الأسماء المرشحة لتقلد مناصب وزارية بالحكومة، هي "محض اجتهادات من وسائل التواصل الاجتماعي".

قد يهمك أيضا:

المجلس العسكري في السودان يطلق "الحريات الإعلامية"

قائد قوات الدعم السريع يكشف أيام البشير الأخيرة في الرئاسة وقصة عزله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق الحوار بين قوى الحرية والتغييروالمجلس العسكري الانتقالي تعليق الحوار بين قوى الحرية والتغييروالمجلس العسكري الانتقالي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab