تعليق الحوار بين قوى الحرية والتغييروالمجلس العسكري الانتقالي
آخر تحديث GMT02:47:17
 العرب اليوم -

تعليق الحوار بين قوى "الحرية والتغيير"والمجلس العسكري الانتقالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليق الحوار بين قوى "الحرية والتغيير"والمجلس العسكري الانتقالي

الرئيس السابق عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

أكد متحدث باسم قوى "الحرية والتغيير" في السودان، الأحد، أمام المواطنين المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، أن القوى "علقت الحوار مع المجلس العسكري الانتقالي".

وأضاف المتحدث أن تنحي الرئيس  عمر البشير كان يشكل "أول مطالب المحتجين"، معتبرا أن "طريق ثورتنا طويل"، ومشيرا إلى مطالب أخرى "تعبر بالسودان إلى دولة مدنية".

وقال إن القوى السياسية  السودانية واجهت ما وصفه بـ"التعنت" من قبل المجلس العسكري، و"التأخير في نقل السلطات دون مبررات مقنعة".

واعتبر أن "ملامح المرحلة الجديدة ستشمل الاستمرار في الاعتصام، وتعليق التفاوض مع المجلس العسكري"، لافتا إلى أن "الخطوة الثانية تشمل التصعيد الثوري في الشارع، عبر جداول العمل الثوري حتى تحقيق كافة مطالبنا".

وتأتي الخطوة الثالثة، بحسب المتحدث، "فهي الشروع في تشكيل كامل هياكل السلطة المدنية الانتقالية، التي نرجي إعلانها لأيام قلائل، لمزيد من المشاورات وملء كامل هياكل السلطة الانتقالية".

وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قد قال في وقت سابق، الأحد، إن المجلس مستعد لـ"تسليم مقاليد الحكم ابتداء من يوم غد في حال تراضت القوى السياسية وقدمت حكومة متفقا عليها".

وأوضح البرهان، في حديث مع التلفزيون السوداني: "نرى أن الخيار المناسب للفترة الانتقالية لتسليم السلطة في البلاد هو عامان".

وأضاف: "لكن إذا تراضت القوى السياسية واتفقت فيما بينها وقدمت حكومة متفقا عليها، يمكن أن نسلمهم مقاليد الحكم غدا".

وتأتي هذه التطورات بعد يوم من اتفاق قادة الحركة الاحتجاجية في السودان، مع المجلس العسكري الذي تسلم السلطة عقب إطاحته بالرئيس عمر البشير على "مواصلة اللقاءات" بين الطرفين، للوصول إلى حل تتسلم بموجبه حكومة مدنية السلطة من الجيش.

وقال تحالف قوى "الحرية والتغيير" إن مطلبه الرئيسي نقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية.

وأشار إلى أن هذا الأمر كان مطلب الحراك الجماهيري الذي استمر لأربعة أشهر، قبل إطاحة البشير، ومطلب الاعتصام القائم الآن أمام القيادة العامة للقوات المسلحة.

وكانت مصادر قد ذكرت أن تسريبات من داخل اجتماعات قوى الحرية والتغيير، رشحت أسماء لشغل المناصب في المجلس المدني.

وأضافت المصادر أن من بين الأسماء، مضوي إبراهيم المرشح لشغل منصب رئاسة الحكومة، وعبد الله حمدوك لمنصب وزارة المالية.

وقالت مصادر في قوى الحرية والتغيير بالسودان ، الأحد، إن التسريبات بشأن الأسماء المرشحة لتقلد مناصب وزارية بالحكومة، هي "محض اجتهادات من وسائل التواصل الاجتماعي".

قد يهمك أيضا:

المجلس العسكري في السودان يطلق "الحريات الإعلامية"

قائد قوات الدعم السريع يكشف أيام البشير الأخيرة في الرئاسة وقصة عزله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق الحوار بين قوى الحرية والتغييروالمجلس العسكري الانتقالي تعليق الحوار بين قوى الحرية والتغييروالمجلس العسكري الانتقالي



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab