حفتر مخاطبًا أعداء ليبيا لا تتعبوا أنفسكم وأسلحتكم ستقع في أيدينا
آخر تحديث GMT12:54:24
 العرب اليوم -

حفتر مخاطبًا أعداء ليبيا "لا تتعبوا أنفسكم وأسلحتكم ستقع في أيدينا "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر مخاطبًا أعداء ليبيا "لا تتعبوا أنفسكم وأسلحتكم ستقع في أيدينا "

المشير خليفة حفتر يؤكد أن روسيا ملتزمة بحظر توريد السلاح المفروض على بلاده
موسكو ـ العرب اليوم

أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أن روسيا ملتزمة بحظر توريد السلاح المفروض على بلاده لكنه قال إن للجيش الليبي مصدرا مهما للسلاح وهو غنائم الحرب ضد الإرهابيين.

وقال حفتر في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" خلال زيارته إلى موسكو، حيث أجرى محادثات مع عدد من كبار المسؤولين الروس: "نحن لا نريد أن نحرج أصدقاءنا الروس في مسألة التسليح. تكفينا في هذه المرحلة المواقف الثابتة لروسيا تجاه القضية الليبية، ووقوفها إلى جانبنا في المحافل الدولية، وقد لمسنا خلال هذه الزيارة أن أصدقاءنا الروس يتابعون باهتمام بالغ انتصارات الجيش الليبي ضد الإرهاب، وحرصهم على أن تستقر الأوضاع".

وقال حفتر: "روسيا ملتزمة بقرار الحظر، ونحن والحمد لله لدينا مصدر مهم للسلاح وهو ما نغنمه من العدو أثناء المعارك، وبهذه المناسبة ننصح الذين يرسلون السلاح إلى الجماعات الإرهابية أن يرسلوا سلاحهم إلينا مباشرة لأنه في نهاية المطاف سيقع في أيدينا".

وردا على سؤال حول الاستعانة بمستشارين عسكريين روس، قال حفتر إن لدى القوات المسلحة الليبية خبرة كبيرة ومعظم الخبراء العسكريين الليبيين تلقوا التعليم في روسيا، لكنه لم يستبعد أن يتم النظر في هذه المسألة مستقبلا بعد رفع حظر استيراد الأسلحة.

وأضاف حفتر: "لكن في مراحل متقدمة عندما يتم رفع الحظر ويتم استيراد أسلحة حديثة سننظر في مدى حاجتنا إلى خبراء أسلحة روس لتأهيل مستخدميها من قواتنا المسلحة. أما المستشارون في الخطط العسكرية والعمليات القتالية فنحن لدينا فائض من الخبراء العسكريين اكتسبوا من خلال معارك الجيش الليبي ضد الإرهاب خبرات لا تتوفر حتى في الدول العظمى".

حفتر: نأمل بمساهمة روسيا في إعادة إعمار ليبيا

اعتبر حفتر أن روسيا قادرة على المساهمة في إعادة الإعمار والاستثمار في ليبيا، ومنع صدور قرارات تضر بالجيش الليبي من مجلس الأمن.

وأضاف: "روسيا دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ومن هنا يمكن أن تلعب دورا هاما في منع أي قرارات من شأنها أن تضر بالجيش الليبي ومصالح الشعب الليبي، وبإمكانها أيضا أن تؤثر في قرار رفع الحظر عن الجيش الليبي".

وأضاف حفتر أن "روسيا لديها شركات عملاقة في مختلف المجالات ويمكن أن تساهم في عمليات إعادة الإعمار والاستثمار ولاستكشافات النفطية. هذا كله يخدم الاقتصاد الليبي ويعزز العلاقة بين البلدين".

وبشأن الوضع السياسي في ليبيا، قال حفتر أن البرلمان الليبي لم يمنح بعد الشرعية اللازمة لرئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج.

وقال حفتر تعليقا على تقدم عدد من الدول لاعتماد سفرائها رسميا إلى السراج: "نحن غير معنيين بما يقوم به السيد السراج، هذا شأن يخص البرلمان ولديه لجنة خاصة للشؤون الخارجية، والبرلمان حتى الآن لم يمنح الشرعية اللازمة للسراج وحكومته. ونحن لنا مهامنا وواجباتنا ونقوم بها على أكمل وجه، ونتائجها ظاهرة على الأرض".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر مخاطبًا أعداء ليبيا لا تتعبوا أنفسكم وأسلحتكم ستقع في أيدينا حفتر مخاطبًا أعداء ليبيا لا تتعبوا أنفسكم وأسلحتكم ستقع في أيدينا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab