مصر تبدأ إجراءات توريد الشحنة الأولى من «كوفاكس»
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

مصر تبدأ إجراءات توريد الشحنة الأولى من «كوفاكس»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تبدأ إجراءات توريد الشحنة الأولى من «كوفاكس»

لقاح فيروس كورونا
القاهرة _ العرب اليوم

استعرضت الحكومة المصرية استراتيجيتها في مواجهة فيروس «كورونا» وعملية «التلقيح»، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أمس (الأربعاء). ووجّه خلاله رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بضرورة الاهتمام بتطعيم الأطقم الطبية من القطاع الخاص، وأن تكون لهم أولوية في الحصول على التطعيم، أسوة بالقطاع العام الحكومي، «إيماناً بدورهم المحوري في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين بالفيروس»، على حد تعبيره.


وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن «الاهتمام بتطعيم العاملين في القطاع الطبي بوجه عام، يأتي ضمن أجندة الأولويات». وعرضت زايد جهود وزارة الصحة لمواجهة فيروس «كورونا»، وتناولت موقف توريد اللقاحات من خلال مبادرة «كوفاكس»، مشيرة إلى أنه تم التوقيع على الاتفاقية الخاصة بشركة «أسترازينكا»، ما أسفر عنه البدء في إجراءات توريد الشحنة الأولى من اللقاح.


واستعرضت وزيرة الصحة بعض البيانات الخاصة بموقف التطعيمات ضد الفيروس، وكذا أعداد من قاموا بالتسجيل على الموقع الإلكتروني، ومن تلقوا التطعيمات بالفعل، فضلاً عن خطة الوزارة للتصدي للموجات المستقبلية للفيروس، من خلال توفير مخزون استراتيجي من المستلزمات الطبية والأدوية بشكل مستمر، ورصد ومتابعة المتغيرات والسلالات الجديدة للفيروس بشكل دائم، إلى جانب قيام الوزارة بطلب وتوفير اللقاحات المختلفة المناسبة لكل السلالات الجديدة، ومتابعة كل ما هو جديد عن وضع اللقاحات العالمي، بالاشتراك مع المنظمات الدولية المعنية، وتعزيز الاهتمام بالمواطنين الأكثر عرضة للمضاعفات، في إطار المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة».


وأوضحت وزيرة الصحة أن جائحة «كورونا» استدعت تعديل كثير من السياسات الصحية، التي تضمنت الاهتمام بتنفيذ مبادرات الصحة العامة على نطاق أوسع، نظراً لتأثيرها القوى على تحسين صحة المصريين، والاهتمام بكبار السن من خلال تنفيذ مبادرة «الكشف المبكر»، و«علاج الأمراض المزمنة»، فضلاً عن زيادة كفاءة الأطباء العلمية والعملية، من خلال تغيير منظومة التعليم الطبي، وتنفيذ منصة إلكترونية للتدريب المستمر، والاهتمام بالدراسات الإكلينيكية.


كما استعرضت إجراءات التأمين الطبي لبطولة كأس العالم للرماية المقامة في مصر؛ حيث تم إجراء مسحات لجميع المشاركين من اللاعبين والإداريين واللجان المنظمة والعاملين بالفنادق، وذلك كل 72 ساعة. ووفق آخر إحصاء لوزارة الصحة المصرية، سجلت البلاد أول من أمس 622 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و44 وفاة، مقابل 591 إصابة، و43 وفاة، يوم الاثنين.
وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 187716 من ضمنهم 144917 حالة تم شفاؤها، و11082 حالة وفاة».


ويبلغ عدد سكان مصر 100 مليون نسمة. ووفق مسؤولون صحيون فإن معدل الفحوص المخصصة للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا منخفض في مصر، وعدد الإصابات الحقيقي أعلى بنحو 10 مرات على الأقل. وبدأت مصر مطلع الشهر الحالي تطعيم كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة بلقاح فيروس كورونا، وذلك بعد عدة أسابيع من بدء تطعيم العاملين في القطاع الطبي. وكانت مصر تلقت 350 ألف جرعة من اللقاح الذي طورته شركة سينوفارم الصينية على دفعتين، بالإضافة على 50 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا. وتأمل مصر الحصول على كمية من اللقاحات من مبادرة كوفاكس العالمية التي تهدف إلى التوزيع العادل للقاح، وذلك خلال الأسابيع المقبلة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تعلن حالة الاستعداد القصوى بعد صور كشفتها الأقمار الصناعية

لقاح "كوفاكسين" الهندي يثبت فعاليته بنسبة 81%

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبدأ إجراءات توريد الشحنة الأولى من «كوفاكس» مصر تبدأ إجراءات توريد الشحنة الأولى من «كوفاكس»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab