الرئيس الإيراني يؤكد أنهم مستعدون لعقد إجتماع عالمي للحوار بين قادة الأديان السماوية
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

الرئيس الإيراني يؤكد أنهم مستعدون لعقد إجتماع عالمي للحوار بين "قادة الأديان السماوية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد أنهم مستعدون لعقد إجتماع عالمي للحوار بين "قادة الأديان السماوية"

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
طهران - العرب اليوم

 اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن "الصراع بين الأديان السماوية هو سبب تآكل الأديان وانتشار الإلحاد في المجتمعات"، مقترحا إجراء حوار فكري بين الأديان بهدف تقريب الآراء. وخلال لقائه مع "قادة الأديان السماوية"، في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار رئيسي إلى أن "نقطة الاشتراك بين جميع أتباع الديانات السماوية هي عبادة الله".وأضاف الرئيس الإيراني: "نعتبر الاهتمام بالله بين الأديان السماوية کمبدأ مشترك أساسا للتفكير المشترك والتآزر والتعاون من أجل المستقبل"، معتبرا أن "جميع المؤمنين بالديانات السماوية متفقون على حقيقة أن المجتمع من دون الله والإيمان بالمبدأ والقيامة يتسبب في ضلال البشرية ويشكل عقبة في طريق نموها وازدهارها".

ولفت رئيسي إلى "الحربين العالميتين الدمويتين التي شهدها العالم، و70 عاما من قمع الشعب الفلسطيني كجزء من أمثلة نبذ الإيمان بالله في مجال إدارة المجتمع".ورأى الرئيس الإيراني أن "وحدة الأديان السماوية لا تعني تخلي أتباع الديانات المختلفة عن دينهم، بل الهدف منها هو التأكيد على القواسم المشتركة خاصة عبادة الله وتنحية الخلافات جانبا"، مشيرا إلى أن "أساس الظلم والعدوان في الدنيا هو الغطرسة والانانية، وأن عبادة الله والاهتمام بالشرائع السماوية یشکلان الحل الأمثل في مواجهة الغطرسة والغرور والرغبة في السيطرة على الآخرين".

كما وصف رئيسي "التوحيد والعدالة بأنهما ركيزتان تؤكدهما وتقبلهما جميع الأديان السماوية"، متابعا: "إن نشر القيم المعنوية بين المجتمعات مسؤولية على عاتق زعماء الأديان السماوية، وينبغي منع أي صراع بين الأديان السماوية بدقة وجدية".وتابع رئيسي: "إن تنظيم "داعش" ارتكب جرائم فظيعة باسم الله وعلى علمه مكتوب "بسم الله ورسول الله"، وهو ما لايقبله أي شخص متدين وحر"، مشددا على "ضرورة اهتمام زعماء وأتباع الديانات السماوية بقضية العدالة ومواجهة الظلم في العالم".

وأردف: "إن الصراع بين الأديان السماوية هو سبب تآكل الأديان وانتشار الإلحاد في المجتمعات".كما اقترح رئيسي "إجراء حوار فكري بين الأديان بهدف تقريب آراء أتباع الديانات المختلفة، بدلا من الاشتباك ومحاولة القضاء على الأديان الأخرى"، مؤكدا "استعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية لاستضافة لقاء للحوار بين الأديان السماوية".واستطرد: "كما أقترح الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات كفرصة للتفكير والتآزر لحل المشاكل وعوامل تعقید الحياة البشرية المعاصرة".وكان 13 من زعماء الاديان المختلفة قد ألقوا كلماتهم، وشرحوا وجهات نظرهم وعبروا عن آرائهم في مساهل هذا اللقاء.

قد يهمك ايضاً

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يَصْدُر أمراً خاصاً بشأن مونديال قطر

تَوْقِيع 14 وَثِيقَة تعاون بين إيران وقطر خلال زيارة إبراهيم رئيسي إلى الدوحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الإيراني يؤكد أنهم مستعدون لعقد إجتماع عالمي للحوار بين قادة الأديان السماوية الرئيس الإيراني يؤكد أنهم مستعدون لعقد إجتماع عالمي للحوار بين قادة الأديان السماوية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab