الدرديري يعلن أن توقيت اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان حاسم لإنهاء الحرب
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

الدرديري يعلن أن توقيت اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان حاسم لإنهاء الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدرديري يعلن أن توقيت اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان حاسم لإنهاء الحرب

الدكتور الدرديري محمد أحمد وزير الخارجية السودانى
الخرطوم - العرب اليوم


أعلن الدكتور الدرديري محمد أحمد وزير الخارجية السوداني، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتقاسم السلطة بين فرقاء جنوب السودان، برعاية الخرطوم، "تم التوصل إليه في لحظة فارقة، لإنهاء الحرب والاقتتال الذي استمر لأكثر من عامين، والذي أزهقت بسببه الكثير من الأرواح".

وشدد الوزير السوداني في تصريحات خاصة إلى بوابة "أخبار اليوم"، على أن بلاده حريصة على المضي بالاتفاق قدمًا من أجل تنفيذه، وتطبيقه على الأرض، وصولا لتحقيق السلام في كل ربوع جنوب السودان.

وقال الدكتور الدرديري محمد أحمد، فيما يتعلق بإمكانية صمود الاتفاق "نحن نتوقع صمود الاتفاق في الأيام المقبلة، فالإرادة التي أفضت في النهاية إلى التوقيع عليه رغم الصعوبات، لا تزال متوفرة، ونحن على ثقة في تطبيق الاتفاق، ما دامت أن الخلافات بين رياك مشار وسيلفا كير قد طويت".

وكشف وزير الخارجية السوداني، خلال حديثه لـ"بوابة أخبار اليوم"، عن أن بلاده ستواصل جهودها في الأيام المقبلة، للتقريب بين كل أطراف جنوب السودان، مضيفًا "نكثف جهودنا ومن لم يلحق بركب السلام من الفرقاء، سنسعى بأن يلحق بهذا الركب في الأيام المقبلة، ونحن حريصون على أنه عندما يتم التوقيع في أغسطس على الاتفاق بشكل نهائي، أن يكون جميع الإخوة في جنوب السودان حاضرين ومتحدين ومصممين على المضي قدمًا، حتى إحلال السلام".

ووقّع طرفا الصراع في جنوب السودان، خلال الساعات الماضية، اتفاقًا أوليًا بشأن تقاسم السلطة، بحضور ممثلين عن حكومة الرئيس سلفيا كير وزعيم المتمردين رياك مشار، الذي سيعود إلى منصب نائب الرئيس، لكن مجموعات معارضة امتنعت عن التوقيع على الاتفاق، معتبرة أن الأمر "لا يعالج جوهر المشكلة".

وبدأ طرفا الحرب في جنوب السودان، في يونيو الماضي، محادثات سلام جديدة بوساطة سودانية، واتفقا في البداية على وقف إطلاق النار، وفتح الممرات للمساعدات الإنسانية، تمهيدا لاتفاق السلام الذي وقع أمس الأربعاء.

وكان اتفاق مماثل بشأن تقاسم السلطات وقّع في 2015، وأدى إلى إعادة "مشار" إلى منصب نائب الرئيس، لكنه انهار بعد عامين، إثر اندلاع معارك دامية دفعت بـ"مشار" إلى الفرار للمنفى.

ودخل جنوب السودان في حرب أهلية مدمرة، في أواخر عام 2013، عندما اتهم الرئيس سيلفا كير نائبه «مشار» بالتخطيط للانقلاب عليه، وأسفرت الحرب بين القوات الحكومية والمتمردين عن سقوط 10 آلاف قتيل، فيما فر 1.7 مليون شخص، وفقًا للأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدرديري يعلن أن توقيت اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان حاسم لإنهاء الحرب الدرديري يعلن أن توقيت اتفاق تقاسم السلطة في جنوب السودان حاسم لإنهاء الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab